الزعفران
إذا كان الزعفران من التوابل التي تسّتخدمينها في نظامكِ الغذائي بكثرة فعليكِ قراءة هذا المقال، سنعرّفكِ هنا على الزعفران وأبرز الفوائد التي يُقدمها للجسم، وأبرز أضرار استخدامه بشكل مفرط على صحتكِ.الزعفران، هو أحد التوابل الشهيرة في عالميًّا، ذات الثمن المرتفع، يوجد على هيئة خيوط رقيقة ذات لون أحمر ورائحة مميّزة ومذاق مر وحار قليلًا، يمّتلك قيمة غذائية عالية.يعتبر الزعفران من التوابل المُكلفة؛ بسبب طريقة جمعه، حيث يُجمع خيوط زهرة إحدى النباتات يدويًّا ثم يُجفّف حراريًّا وهذا الأمر يرّفع من قيمته نتيجة احتياجه لكثير من الوقت والجهد.يُستخدم الزعفران في الطهي إذ يُضاف إلى العديد من الأطعمة والمشروبات المتنوعة ليمّنحها نكهةً ولونًا مميّزًا، وفي مجال العطور وصبغ الملابس، ويعتمد عليه أيضًا في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض.يحظى الزعفران بمكانة مميّزة طبيًّا؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والكربوهيدرات والدهون ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك وغيرها من العناصر.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ استهلاك الزعفران ضمن في النظام الغذائي بكميات معتدلة ومحدّدة يساعد على تحسين صحة الفرد، إذ يحّمي من نمو الخلايا والأورام الخبيثة بالجسم، ويتحكّم بوزن الجسم.يساهم استعمال الزعفران في تقوية الجهاز المناعي، وضبّط معدل السكر في الدم، ويحسّن صحة العين، ويقلل التهابات الجسم، ويحسّن الهضم، ويعالج ضعف الانتصاب، ويقلل الاكتئاب ويحسّن المزاج.يساعد استخدام الزعفران باعتدال على علاج الأرق واضّطراب النوم، ويقوي الذاكرة، ويخفّف الغثيان، ويحّمي من مرض ألزهايمر، وغيرها من الفوائد الأخرى.ما هي اضرار الزعفران للنساء
"ما هي اضرار الزعفران للنساء".. بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على الزعفران وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها إلى جسم الإنسان، فقد جاء وقت الكشف عن أضرار الإكثار منه على صحة النساء.بالبحّث عن اضرار الزعفران للنساء، وجدنا أنّ الزعفران يعد من التوابل المفيدة الغنيّة بعناصر غذائية مهمّة للنساء والرجال ولكن إذا تمّ الإفراط في هذا النوع من التوابل قد يؤدي لأضرار ومشكلات مزعجة.- يتسبّب في زيادة تقلّصات وانقباضات الرحم.
- يتسبّب في زيادة آلام واضّطرابات المعدة.
- يزيد من شعور النساء بالإرّهاق والدوخة.
- قد يسبّب الإمساك أو الإسهال.
- قد يزيد من الإصابة بالصداع.
- قد يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي.
- قد يتسبّب في الإصابة بالحكة الجلدية.
- قد يُسبب النزيف الغزير خلال الحيض.
- قد يؤثر سلبًا على انتظام الدورة الشهرية.
- قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر والعصبية.
- قد يجّعل المرأة عرضة للغثيان والقيء المستمر.
- قد يؤدي إلى تعرّض الحامل إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.