الزعتر
إذا كنتِ تفكّرين في استخدام الزعتر في نظامكِ الغذائي بشكل دائم فعليكِ قراءة هذا المقال، اليوم سنتحدّث عن الزعتر وأبرز الفوائد التي يُقدمها للجسم، الإضافة إلى أضرار الإفراط فيه على صحة النساء.الزعتر، هو نبات عشبي عطري معروف منذ آلاف السنين، ينّتمي إلى عائلة نبات النعناع ألا وهي الفصيلة الشفوية، يُستخدم في الطهي كنوع من التوابل وفي الطب البديل كأحد العلاجات العشبية.يتراوح طول نبات الزعتر من 20 لـ 30 سنتيمتر، ويمّتاز بأوراقه العطرية الصغيرة الرقيقة ذات اللون الأخضر المائل إلى اللون الرمادي، وأزّهاره المتنوعة الألوان حيث تتراوح ألوانها ما بين البنفسجي والأبيض والزهري.يُستخدم الزعتر طازجًا أو مجفّفًا كنوع من أنواع التوابل، يُضاف إلى الأطعمة المختلفة مثل: أطباق السلطة، والمقبلات، والتتبيلات والحساء وغيرها من الأكلات، ويُحضّر منه مشروبًا يعرف بـ"شاي الزعتر".بالإضافة إلى الطهي، فإنّ الزعتر يحظى بمكانة مميّزة في مجال الطب التقليدي، إذ يُستخدم كعلاج عشبي لعدد من الأمراض، كما يُستخرج من أوراقه زيّتًا مفيدًا لصحّة الإنسان.يعد الزعتر من الأعشاب المهمّة في الطب التقليدي؛ لأنه يحّتوي على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة لامّتلاكه خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا.بفضل هذه العناصر الغذائية والخصائص المهمّة، فإنّ استخدام الزعتر بشكل معتدل يساعد على تقوية العظام، علاج السعال، تخفيف التهاب الحلق، تحسين الهضم، طرد الغازات، تخفيف انتفاخ البطن.يساهم استخدام الزعتر في تقوية المناعة، تعزيز صحة القلب، القضاء على البكتيريا والفطريات، تحسين صحة الحيوانات المنوية، تخفيف آلام المفاصل، خفض معدل ضغط الدم وغيرها من الفوائد.ما هي اضرار الزعتر للنساء
بعد أن تعرفنا في بداية المقال على نبات الزعتر وأبرز طرق استخداماته والفوائد الصحيّة التي يُقدمها للجسم، فإننا بهذه الفقرة سنكشف عن أبرز أضرار الإفراط في استعماله على صحة النساء.بالبحّث عن اضرار الزعتر للنساء، وجدنا أنّ هذا النوع من الأعشاب يظلّ مفيدًا حتى يتمّ استعماله بشكل مفرط، وهنا تكمن الكارثة حيث يصبح ضارًّا، لذا فمن أبرز الأضرار ما يلي:- قد يزيد من الشعور بالصداع.
- قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
- قد يتسبّب في زيادة الشعور بالدوار.
- قد يتسبّب في زيادة تقلّصات الرحم.
- قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل حاد.
- قد يؤدي إلى إصابة النساء بخطر زيادة النزيف.
- قد يتسبّب في اضّطرابات في الدورة الشهرية.
- قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية.
- قد يتسبّب في اضّطراب مستوى الهرمونات في جسم المرأة.
- يُمكن أن يتسبّب في إصابة النساء الحوامل بالإجهاض أو الولادة المبكرة.
- قد يتسبّب في إصابة النساء ببعض الاضّطرابات الهضمية المزعجة مثل: الإسهال، حموضة المعدة، الغثيان، المغص، تشنّجات معوية.
- قد يتسبّب في زيادة تفاقم المشكلات الصحيّة الحساسة لهرمون الاستروجين مثل: سرطان الرحم، سرطان الثدي، سرطان المبيض، سرطان بطانة الرحم المهاجرة.