شجرة الزنزلخت
شجرة الزنزلخت، هي شجرة بريّة سريعة النمو، تنّتمي إلى الفصيلة الأزّدرختية، موطنها الأصلي هو جنوب آسيا وأستراليا، أوراقها كبيرة متساقطة ذات لون أخضر فاتح تتحول للون الأصفر قبل التساقط.تُعرف شجرة الزنزلخت بأسماء عديدة مختلفة، ولعل أبرز أسماء هذه الشجرة ما يلي: "الليلك الهندي" أو "التمر الأخرس"، أو "أزدرخت"، أو "شجرة الخرز"، أو "شجرة الريحان" وغيرها من الأسماء.تُزرع شجرة الزنزلخت في الحدائق والميادين من أجل توفير الظل وللزينة أيضًا، تنمو في المناطق المدارية أو الاستوائية والمعتدلة الدافئة، تتحمّل الجفاف ولا تتحمّل الأدخنة والأتربة.يتراوح ارتفاع شجرة الزنزلخت بين 10 لـ 15 مترًا، تمّتلك أزهارًا صغيرة عطرية بنفسجيّة أو أرجوانية، وثمارًا تُشبه الخرز، لونها أصفر فاتح عند النّضج لا تؤكل كروية صغيرة بداخلها بذرة سامة ومحاطة بلبّ سام.يُقال إنّ أوراق وثمار شجرة الزنزلخت يُعرفان باحّتوائهما على مواد سامة رغم ذلك فهذه الأجزاء تُستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي من أجل علاج عدد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان.إذ يُقال إنّ مستخلصات أجزاء من شجرة الزنزلخت تُساعد على خفّض درجة حرارة الجسم المرتفعة، كما يُستخدم مستخلص الثمار كمُنظم للنمو، كما تساعد على تقوية الشعر، وتعالج الأمراض الجلدية.ذكرت التقارير أنّ شجرة الزنزلخت تُزرع لتُضفي شكلًا جماليًّا وجوًا منعشًا، كما تعمل أجزائها على القضاء على البكتيريا والفطريات الضارة، وتعالج اضّطرابات الجهاز الهضمي.تساهم شجرة الزنزلخت في طرد الحشرات والبعوض، لدرجة أنّ علماء صينيين صنعوا من بذور هذه الشجرة مبيدات حشرية، كما استخدمت أخشابها لصناعة الأثاث، واسّتخرج من بذورها زيوتًا مفيدة.
انواع شجرة الزنزلخت
بعد أن تعرفنا على شجرة الزنزلخت وأبرز فوائدها واستخداماتها، فإننا في هذه الفقرة سوف نذكر لكم أبرز انواع شجرة الزنزلخت، كما ذكرت بعض التقارير:
● الزنزلخت الشائع: النوع الأكثر انتشارًا خاصّة في مصر وبلاد الشام وشمال أفريقيا والعراق.
● الزنزلخت سريع النمو: النوع الأسرع نموًّا، يُزرع في الهند وجنوب شرق آسيا بهدف الحصول على أخشابه واستعمالها في أغراض عديدة.
● زنزلخت فولكنسي: النوع النادر، يعود موطنه إلى شرق أفريقيا، ويُستخدم في المناطق الجافة من أجل مقاومة التصحر.
● الزنزلخت الشائع: النوع الأكثر انتشارًا خاصّة في مصر وبلاد الشام وشمال أفريقيا والعراق.
● الزنزلخت سريع النمو: النوع الأسرع نموًّا، يُزرع في الهند وجنوب شرق آسيا بهدف الحصول على أخشابه واستعمالها في أغراض عديدة.
● زنزلخت فولكنسي: النوع النادر، يعود موطنه إلى شرق أفريقيا، ويُستخدم في المناطق الجافة من أجل مقاومة التصحر.
طريقة زراعة شجرة الزنزلخت
"طريقة زراعة شجرة الزنزلخت".. بعد أن ذكرنا في الفقرات السابقة أبرز المعلومات المتعلقة بشجرة الزنزلخت وفوائدها واستخداماتها وأنواعها، فقد حان وقت الكشف عن طريقة زراعتها:
1. التربة: تنمو الزنزلخت في معظم أنواع التربة مثل (الرملية، الفقيرة، الطينية) لكن يجب أن تكون جيّدة التصريف، وغنيّة بعناصر مهمّة لذا يجب إضافة الأسمدة المفيدة لها.
2. الإضاءة: احرصي على أن توضع شجرة الزنزلخت في بيئة مشمسة، فهذه الشجرة تحتاج إلى الشمس مباشرة حيث تزداد قدرتها على النمو عندما تتعرّض لضوء الشمس.
3. الحرارة: تنمو شجرة الزنزلخت في بيئة حارة جافة، فهي لا تتحمل الصقيع، تحتاج إلى درجة حرارة دافئة طوال اليوم.
4. التكاثر: تُزرع شجرة الزنزلخت بطريقتين إمّا بنثّر البذور في التربة المناسبة (الطريقة الأسرع والمُفضلة)، وإمّا بأخذ عقل من الأفرع الناضجة لهذه الشجرة وزراعتها في التربة.
5. الري والتقليم: يحرص على تقليم بإزالة الأغصان الميتة والمتشابكة، وريّها بشكل منتظم فهي لا تتحمّل الجفاف ولكن يحذّر من الإفراط في الري حتى لا تتعرّض الجذور للتعفن.
6. الزراعة: تُزرع هذه الشجرة بالبذور عن طريق نقع البذور لمدة 24 ساعة تُحفظ بالثلاجة داخل كيس بلاستيك محكم من أسبوع لأسبوعين، ثم تُزرع هذه البذور المنقوعة في وعاء صغير بالهواء الطلق حتى تنّبُت وتتشكّل شتلات بعد 3 شهور ثم أخيرًا تُنقل في الأرض المناسبة.
1. التربة: تنمو الزنزلخت في معظم أنواع التربة مثل (الرملية، الفقيرة، الطينية) لكن يجب أن تكون جيّدة التصريف، وغنيّة بعناصر مهمّة لذا يجب إضافة الأسمدة المفيدة لها.
2. الإضاءة: احرصي على أن توضع شجرة الزنزلخت في بيئة مشمسة، فهذه الشجرة تحتاج إلى الشمس مباشرة حيث تزداد قدرتها على النمو عندما تتعرّض لضوء الشمس.
3. الحرارة: تنمو شجرة الزنزلخت في بيئة حارة جافة، فهي لا تتحمل الصقيع، تحتاج إلى درجة حرارة دافئة طوال اليوم.
4. التكاثر: تُزرع شجرة الزنزلخت بطريقتين إمّا بنثّر البذور في التربة المناسبة (الطريقة الأسرع والمُفضلة)، وإمّا بأخذ عقل من الأفرع الناضجة لهذه الشجرة وزراعتها في التربة.
5. الري والتقليم: يحرص على تقليم بإزالة الأغصان الميتة والمتشابكة، وريّها بشكل منتظم فهي لا تتحمّل الجفاف ولكن يحذّر من الإفراط في الري حتى لا تتعرّض الجذور للتعفن.
6. الزراعة: تُزرع هذه الشجرة بالبذور عن طريق نقع البذور لمدة 24 ساعة تُحفظ بالثلاجة داخل كيس بلاستيك محكم من أسبوع لأسبوعين، ثم تُزرع هذه البذور المنقوعة في وعاء صغير بالهواء الطلق حتى تنّبُت وتتشكّل شتلات بعد 3 شهور ثم أخيرًا تُنقل في الأرض المناسبة.