أثناء رحلة الحمل وبعد الولادة تتعرض الأم للكثير من التغيرات في جسمها، وعادة ما ترتبط بزيادة الوزن في مناطق معينة من الجسم بحسب طبيعة كل سيدة، فهناكِ من يكتسبن الوزن الزائد في الجزء العلوي أو السفلي من الجسم وهذا يحدث غالباً خلال الحمل، أما بعد الولادة فالأم تتصور انه بمجرد خروج الطفل من الرحم سيعود الجسم لشكله الطبيعي على الفور وهذا مالا يحدث!
للأم المرضعة، هذه العلامات تدل على وجوب إفطارك!
عندما تحتفظ الأم الجديدة بوزنها الزائد بعد الولادة وأحياناً تكتسب مزيداً منه يبدو الأمر مخيفاً لها فتبدأ في البحث بين الحميات الغذائية لتطبق أحدها قبل أن يصبح الوزن الزائد سمة ثابتة لجسمها، وهذا مالا ترغب فيه بالطبع، ولكن المخيف في هذه الحميات أن معظمها يعتمد على حرمان الجسم من الكثير من العناصر الغذائية كالحليب كامل الدسم، وعندما يحدث ذلك تقل فرصة الجسم لزيادة مخزون الحليب وهذا مالا يجب أن يحدث في اول شهرين من عمل الطفل.
غذاء صحّي متوازن ومتنوع خلال فترة الرضاعة
فالأم المرضعة يجب أن تحصل على 1500 أو 1800 سعر حراري يومياً لمدة شهرين، وبعد ذلك يمكنكِ أن تبدأي حمية منحفة خاصة بالمرضعات وبالمتابعة مع طبيبك الخاص وابتعدي عن الحميات القاسية التي تعتمد على السوائل فقط حتى لا يتأثر إنتاج الحليب لديكِ.
Justfoodtv