فوائد الزنك للمرأة

الزنك

الزنك للمرأة من العناصر الأساسية والتي تحافظ على صحة أجسامهن، فهو واحد من المعادن الضرورية لتحفيز العديد ربما المئات من الإنزيمات المسئولة عن أداء العديد من الوظائف الحيوية بالجسم.يعد الزنك أيضاً من العناصر المثالية للحفاظ على الصحة الجمالية للسيدات بالإضافة لصحة أجسامهن، سواء الصحة البدنية أو جمال البشرة والشعر وغيرها، ذلك بالإضافة للصحة الجنسية، لذا نقص معدل الزنك في الجسم عد من المشاكل التي تحدث خللاً كبيراً يجب تجنبه.الحصول على الزنك يمكن من خلال العديد من المصادر، بدءاً من المصادر الطبيعية مثل اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء وكذلك الأسماك، أو الخضروات الورقية والبقول أيضاً.

ما هي فوائد الزنك للمرأة

كذلك يمكن لمن لديهن نقص حاد بمعدل الزنك بالجسم بتناول أقراص وكبسولات الزنك الغذائية والتي يتاح بيعها في الصيدليات بسهولة، لكن لابد من إشراف الطبيب على ذلك.

يساعد الزنك على تجديد خلايا البشرة والجلد وزيادة نضارتهما.
يمنع ظهور البثور والحبوب.
يساعد على تحسين الدورة الدموية بالجسم والحفاظ على الأدوار الحيوية لأجهزة الجسم.
يزيد من مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.
يحسن من مستوى امتصاص الكالسيوم بالعظام فيحمي العديد من النساء من الإصابة بالهشاشة.
يزيد الزنك من صحة الشعر ويساعد على إطالته بسهولة.
وجود مستويات معتدلة من معدن الزنك بالجسم يحمي من الإصابة بالإكزيما والحساسية الجلدية.
يحافظ على حماية المخ من الأمراض المتقدمة المرتبطة بالشيخوخة كالخرف والزهايمر.

فوائد الزنك للمرأة الحامل

أن نقص الزنك لدى الحامل قد يضر بنمو الرضيع ويؤدي إلى نتائج ولادة سيئة.

تقلل تركيزات الزنك في البلازما المنخفضة من انتقال الزنك في المشيمة وقد تؤثر على إمداد الجنين بالزنك.
يؤدي نقص الزنك أيضًا إلى تغيير مستويات الدورة الدموية لعدد من الهرمونات المرتبطة ببدء المخاض، ولأن الزنك ضروري لوظيفة المناعة الطبيعية، فقد تساهم في العدوى الجهازية وداخل الرحم، وكلاهما من الأسباب الرئيسية للولادة المبكرة.
انخفاض الوزن عند الولادة والخداج عوامل خطر كبيرة لمرض ووفيات الرضع والأطفال حديثي الولادة. تم الافتراض بأن مكملات الزنك قد تحسن نتائج الحمل للأمهات والرضع.

فوائد الزنك للمرأة المرضعة

قد تكون مستويات الزنك في حليب الثدي بمثابة مؤشر لوظيفة الثدي للمرأة المرضعة أثناء الرضاعة، وفقًا لباحثي الصحة في ولاية بنسلفانيا.

في دراسات سابقة، وجدت شانون إل كيلير وزملاؤها أن بروتين ZnT2 ضروري لإفراز الزنك في حليب الثدي، والنساء اللواتي لديهن طفرات في الجين الذي يشفر ZnT2 لديهن مستويات أقل بكثير من الزنك في الحليب، مما يؤدي إلى نقص حاد في الزنك في الثدي فقط.
وجد الباحثون الآن أن الاختلاف الجيني الذي يؤدي إلى فقدان الوظيفة أو اكتسابها قد يكون شائعًا لدى النساء وفي بعض الحالات يرتبط بمؤشرات ضعف وظيفة الثدي. يقترحون أنه من خلال تحديد النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الزنك في حليب الثدي، قد يتمكنون من التعرف بسرعة أكبر على الأمهات اللاتي قد يعانين من مشاكل في الرضاعة الطبيعية.