فوائد الأفوكادو للاعصاب

الأفوكادو

الأفوكادو، هو نبات شهير ينّتمي إلى الفصيلة الغارية، موطنه الأصلي في أمريكا الاستوائية، حيث يعد غذاءًا أساسيًّا في أمريكا الوسطي. يُعرف الأفوكادو بأكثر من اسم، فهناك من يطلق عليها اسم "الزبدية" أو "الأفوكاتة"، أو "البيرسية الأمريكية" أو "أهوكة" أو "أبوكاة". يصل طول شجرة الأفوكادو إلى 15 متر، وهي شجرة ذات أوراق وزهرات صغيرة لونها يميل إلى الخضرة، أو الأخضر المصفرّ، أمّا ثمرة الأفوكادو شكلها كمثري لحمية خضراء أو أرجوانية. يُقال إن ثمرة الأفوكادو مكسيكية الأصل أو من أمريكا اللاتينية، طولها من 7 إلى 20 سنتيمتر، ووزنها من 100 إلى 1000 غرام، ويوجد بداخلها بذرة مركزية. وتعد فاكهة الأفوكادو صالحة للأكل، فهي من الثمار الغنيّة بعناصر غذائية مهمّة للجسم، من البوتاسيوم والفيتامينات وبالتحديد فيتامين هـ، وأيضًا بها نسبة من اللوتين والبيتا سيتوستيرول. وبفضل تلك العناصر الموجودة في الأفوكادو، فإنه يساهم في خفّض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، ويعزز صحّة القلب والأوعية الدموية ويقلل من تصلب وانسداد الشرايين. ويساهم تناول الأفوكادو في علاج هشاشة العظام ويقلّل من الإسهال، ويخفّف ألم الأسنان ويعالج التهاب اللثة والمفاصل، ويساهم في علاج الصدفية والجلد الملّتهب ويسرع من التئام الجروح. كما يلّعب دورًا ملّحوظًا في خسارة الوزن ويعزز صحة العين ويتحكّم في سكر الدم ويمنع الإصابة بمرض الزهايمر ويقوي الذاكرة ويعزز الهضم ويقلل من ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الفوائد الأخرى.

ما هي فوائد الأفوكادو للاعصاب

الأعصاب هي مجموعة من الخلايا الدقيقة المرتبطة ببعض، تقوم بنقل واستقبال الإشارات والرسائل من وإلى الجهاز العصبي المركزي وأعضاء الجسم المختلفة. لذا فإن إصابة الجهاز العصبي بأي مشكلة صحيّة، يقّلب حياة الفرد رأسًا على عقب، خاصّة إذا كانت الأعراض الناتجة عن الإصابة خطيرة وتحتاج إلى تدخل طبي جراحي. ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن علاجها بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وذلك إلى جانب استخدام أو تناول كل ما هو طبيعي يساهم في علاج وتعزيز صحة الأعصاب. ويعد الأفوكادو من الفواكه التي تساهم في تعزيز وتقوية صحة الأعصاب لكثرة فوائده في هذا الأمر، ولعل أبرز تلك الفوائد: