يُعدُّ تناول الملح بكثرة من أكثر العادات الغذائية خطرًا على صحة الإنسان، لأنه يسهم في زيادة الضغط، جلطات الدماغ والقلب، الفشل الكلوي، وهشاشة العظام، إضافة إلى تأثيره الخطر على الجهاز العصبي بكل ما يرافقه من اضطرابات وخلل في التعلم خصوصًا عند الأطفال.
لذا يجب على كل من يقوم بإعداد الطعام أن يتنبّه لأهمية هذا الأمر، ولا ضرر من اتخاذ بعض الإجراءات للسيطرة على كمية الملح المتناولة ومنها:
- شراء الأطعمة الطازجة بدلًا من المصنعة أو المعلبة، الأمر الذي يوفر مليغرامات لا تُعد من الصوديوم.- اختيار وجبات الطعام السريعة بحكمة، مثل الأنواع المجمّدة غير المملحة. ومن المعلّبات يفضّل الأنواع الفقيرة بالصوديوم.- غسل الأطعمة المعلبة في مصفاة قبل الاستعمال للتخلّص من بعض الملح، وعدم إضافة الملح عند عدم القدرة على تذوّقه.- عدم إضافة الملح إلى ماء سلق الباستا أو البطاطا إذ يفضّل إضافة الملح إلى الطبق فقط.- ترك الخضار تستخرج أملاحها الخاصة، لأن كل نبتة تحتوي على كمية من الملح وبعضها قد يحتوي على الكثير منه لذا يفضّل إضافة الملح في النهاية. - استعمال المقياس المناسب والحقيقي للملح من خلال الالتزام بمقدار الملح المطلوب كملعقة صغيرة أو رشة.- استعمال المنكهات الأخرى مثل الليمون، الثوم، الأعشاب، البصل إضافة لأنواع البهارات العديدة التي من شأنها أن تجعل الطعام لذيذًا وصحيًا.- من الحيل الجميلة لتقليل الملح الزائد، إضافة قطعة بطاطا أو بصلة للطعام فهما تمتصّان الملح.
Justfoodtv