بديل صبغة الكنافة

صبغة الكنافة

الكنافة، أو كما يُعرّفها أهل تونس والجزائر بـ"القطايف"، هي حلوى لذيذة شهيرة في مصر وبلاد الشام وبالأخصّ في فلسّطين حيث تُعرف بـ"الكنافة النابلسية" وكذلك في تركيا وغيرها من الدول.تعد الكنافة من الحلويّات التي تؤكل في جميع المواسم وفي أي وقت ولكن يصّبح الإقبال عليها كثيرًا على وجه الخصوص في شهر رمضان الكريم.وتعتبر الكنافة رغم سعراتها الحرارية العالية إلا أنّها تمدّ الجسم بفوائد عديدة بفضل ما تحتوي عليه من عناصر غذائية، فهي غنيّة بالفيتامينات والسكريات والحديد والفوسفور واليود والبروتينات وغيرها.وتتكوّن الكنافة من خيوط عجين مضاف إليها السمن والسكر ومكوّنات أخرى، ويتوسّطها طبقة من الجبن أو المكسّرات تُخبز في الفرن وبعد خروجها يُسّكب عليها القطر ثم تؤكل بجانب الشاي أو القهوة.وبعد التعرّف على الكنافة فإن حديثنا ليس عن هذه الحلوى العربية اللذيذة بالتحديد ولكنّ موضوعنا هو عن لون الكنافة الأحمر أو البرتقالي المائل إلى الأصفر.حيث تمّتاز الكنافة بلوّنها الأحمر المائل إلى الصفرة، أو اللون البرتقالي، وهذا اللون نتيجة لإضافة أحد الصبغات الغذائية ذات اللون الأحمر المصّفر عند تحضير حلوى الكنافة.يحّرص الكثيرون عند تحّضير بعض الأطعمة أو المشروبات إلى إضافة ما يُسمى بـ"صبغة غذائية"، وهو ملوّن غذائي يساهم في تغيير لون المادة الغذائية ويحسّن من مظّهرها.وتعد الكنافة من الأكلات الحلوة التي يستخدم عند تحضيرها صبغة غذائية أحيانًا تكون حمراء مائلة إلى الصفرة وأحيانًا أخرى تكون برتقالية لتظّهر لنا بهذا اللون الجميل الجذّاب.

ما هو بديل صبغة الكنافة

رغم انتشار الكنافة وكوّنها من الحلويّات الأكثر استهلاكًا في الدول العربية خاصّة في المناسبات، إلا أنّ بعض من ربّات البيوت يجدن صعوبة أحيانًا في الحصول على الصّبغة المستخدمة في تحضير الكنافة.إذا كنت تعانين من هذه المشكلة، لا داع للقلق، نقدّم لك في السطور التالية بديل صبغة الكنافة في حال عدم توافر الصبغة الغذائية المستخدمة ألا وهو "الزعفران".

• الزعفران

يعد الزعفران، البديل الطبيعي لصبّغ الطعام وبالأخصّ في صبّغ الكنافة، فهو عبارة عن صبغ أصفر زاهي اللون يضيف نكهة طيّبة ولون جميل إلى الطعام.عند تحضير الكنافة ولم يتوفّر لديكِ الصبغة، انّقعي كمية قليلة من خيوط الزعفران في كمية من الماء واتّركيها جانبًا حتى يتغيّر لون الماء ويصّبح أحمر مصّفر ثم يمّكنك استخدامه في صبغ الكنافة.ما لا يعّرفه البعض أن الزعفران ينّتج عن طريق تجّفيف مياسم وجزءً من الأقلام في زهّرة نبات الزعفران السوسني، ويمّتاز برائحة نفّاذة طيّبة.وبجانب استخدامه في صبغ الطعام، فإنّ الزعفران يعد من النباتات الغنيّة بالعناصر الغذائية واسّتخدامه يعود بالنفع على جسم الإنسان حيث يساهم في علاج بعض الأمراض.فعلى سبيل المثال يساهم الزعفران في علاج الربو، حيث يوسّع القصبات الهوائية، ويساهم في علاج الاكتئاب واضّطرابات النوم ويهدئ الأعصاب ويساهم في الاسترخاء.ويساهم الزعفران في تعزيز الصحة الجنسية وعلاج اضّطرابات الدورة الشهرية وتعزيز القلب والشرايين ويخفّض ضغط الدم ويحسّن المزاج ويهدئ حموضة المعدة وغيرها من الفوائد.