فوائد بخور الظفر للرحم

بخور الظفر

البخور، مواد معطّرة تُطلق دخانًا عطريًّا عند الاحتراق، من العادات العربيّة خاصّة في دول الخليج العربي، حيث يحرصون على اسّتخدام لتبّخير المنازل والملابس ويُقدّمونها كهدايا بسيطة مميّزة لضيوفهم.انّتقلت ثقافة التبّخير بعد ذلك إلى كافّة أنحاء العالم، فأصبحت اسّتخدام البخور جزءً مهمًّا لا يتجزّأ من الممارسات الدينية والطقوس الروحية في الثقافات العالمية حيث يُعتقد أنها تُطهّر الروح.حديثنا اليوم عن أحد أنواع البخور المُستخدمة في الدول العربية، ألا وهي "بخور الظفر"، سنتعرّف على هذا النوع من البخور، كما سنوضّح فوائده خاصّة للرحم إذا وجدت.بخور الظفر، أو كما تُعرف أيضًا بـ"ظُفر الطيب"، أو "الضُفرة"، هي عبارة عن قشور أو قوقعة حلزونيّة، بُنية اللون، تُسّتخرج من القواقع البحرية الموجودة في البحار لاسّتخدامها في صُنع البخور.يُكثر تواجد قواقع الظُفر في الدول الساحلية المُطلة على البحر، ويوجد منها أنواع عديدة مختلفة الأحجام والأشكال والأسعار أيضًا، ويتوقّف ذلك على حجّم القواقع المُستخرجة منها هذه القشور.أمّا عن طريقة اسّتخدام بخور الظُفر، فإنه بعد اسّتخراج قشور الظُفر من القواقع البحرية تُنظّف جيّدًا من أي لحوم موجودة بها ثم تُجفّف وتُحمّص وتُطحن؛ لاسّتخدامها بعد ذلك في إعداد وصُنع البخور.أحيانًا تُستخدم قوقعة الظُفر الحلزونية كاملةً في صنع البخور بأنواعه المختلفة، بعد تنّظيفه جيّدًا يُنقع في مزيج الحنّاء والماء ثم بعد فترة يُنظف جيّدًا ويجفّف ويضاف إليه مزيج من العطور ثم يُستخدم.تُستخدم بخور الظفر بكثرة في الدول العربية، من أجل تعّطير الملابس والجسم، فهذا النوع من البخور يعمل على تثّبيت الرائحة العطريّة الجميلة في الجسم، كما يساهم في اسّترخاء الجسم.ويُكثر اسّتخدام بخور الظُفر من أجل زيادة الشعور بالراحة والهدوء في المكان، بالإضافة إلى تعّطير الجسم بالرائحة الجميلة، كما يساهم في تهدئة الأعصاب وتخّفيف الشعور بالتوتر والقلق.وليس هذا فقط بل تمّتد فوائد بخور الظفر لتصل إلى العناية بالبشرة والشعر، حيث تقوم بعض السيدات باسّتخدام بخور الظُفر في تحّسين رائحة الشعر، وتحّسين البشرة وتغّذيتها.

ما هي فوائد بخور الظفر للرحم

بعد التعرّف على بخور الظفر والفوائد التي تُقدّمها هذه البخور، فما هي فوائد بخور الظفر للرحم؟، وهل بالفعل بخور الظفر تمتلك فوائد للرحم؟، هذا ما سنوضّحه بالتفّصيل في السطور التالية.الرحم، عضو عضلي مجوف، يوجد بالجهاز التناسلي الأنثوي، جدرانه سميكة، يُشبه ثمرة الكمثرى، يقع في منطقة الحوض أمام المستقيم وخلف المثانة، من الأعلى يتصل بقناة فالوب ومن الأسفل بالمهّبل.يقوم الرحم بوظائف متعددة في جسم المرأة إلا أنّ وظيفته الأساسية الرئيسية المهمّة تتمثل في احتواء وإمّداد الجنين المُتخلّق بالغذاء والعناصر الغذائية الضرورية لنموّه حتى ولادته الطبيعية.يتعرّض الرحم مثل أي عضو بالجسم إلى بعض المشكلات الصحيّة، لعلاجها أو تخّفيف أعراضها تلّجأ بعض السيدات إلى طرق مُتبعة في الطب البديل ومنها التبّخير، فهل سمعتِ عن بخور الظفر للرحم؟.بالبحّث عن فوائد بخور الظفر للرحم، لم نجد إجابة واضحة تُثبت أن لهذا النوع من البخور فائدة تعود على صحّة الرحم، لكن وجدنا أنه من الطرق العلاجية القديمة ما يُعرف بـ"التبخير المهبلي".حيث كانت السيدات قديمًا يقمن بإشعال النار في خليط من الأعشاب ثم يجّلسن كالقرفصاء فوق الدخان المتصاعد ليُبخّرن الجهاز التناسلي لديّهن، حيث يعّتقدن أن لهذه الطريقة فوائد عديدة أبرزها:
يساهم البخور كما يعّتقدن السيدات في تطّهير الأعضاء التناسلية الأنثوية.
يساهم البخور كما يعّتقدن السيدات في تقليل تقلصات الرحم خلال الدورة الشهرية.
يساهم البخور كما يعّتقدن السيدات في تنّظيم الدورة الشهرية.
يساهم البخور كما يعّتقدن السيدات في توّسيع الرحم قبل الولادة.
ورغم انّتشار هذه الطريقة قديمًا وحتى الآن ما زالت بعض السيدات العربيات يلّجأن إلى البخور كوسيلة تقليدية لتعزيز صحة الرحم والجهاز التناسلي كاملًا إلا أنّه غير مُثبت علميًّا لذا يجب توخي الحذر.