فوائد العدس للرحم

العدس

حديثنا اليوم عن العدس، وهو أحد النباتات المعروفة منذ القدم وحتى الآن، ينّتمي إلى الفصيلة البقولية، يعود موّطنه الأصلي إلى منّطقة المشرق، ويُزّرع في أغلب دول العالم.يعد العدس من الوجبات الشهيرة في معظم الدول العربية،كما أنه وجبة غنيّة بعناصر مهمّة كالفيتاميناتّ والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الضروريّة للجسم.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول العدس باعّتدال يساهم في تعزيز صحة القلب، وتساعد على خسارة الوزن حيث تعزّز الشعور بالشبع، وتعالج نزلات البرد والإنفلونزا.وتساهم وجبة العدس في خفّض مستوى ضغط الدم، وتقلّل مستويات الكولسترول الضار، وتمد الجسم بالطاقة، وتدعّم صحّة الجهاز الهضمي، وتعزّز عملية الهضم، وتعمل على تقوية الدم.ويلّعب العدس دورًا مهمًّا في صحّة المرأة الحامل، فهو يحّميها من الأنيميا والأمراض المناعية ويعالج الإمساك، ويغذّي الجنين ويحّميه من التشوّهات الخلقية ويحّمي من التهاب القولون العصبي.ويقوم العدس بتعّزيز صحة العظام، ويحّميها من مرض الهشاشة، ويساهم في نمو العضلات ويعزز الصحة الجنسية وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا حصر لها.

ما هي فوائد العدس للرحم

ما هي فوائد العدس للرحم؟.. بعد التعرّف على العدس والفوائد التي يقدّمها في السطور التالية، فإننا في هذه الفقرة سنتعرّف بشكل محدّد عن فوائد العدس للرحم.الرحم، هو عضو تناسلي أنثوي عضلي مجوّف، جدرانه سميكة، شكّله مميّز يُشبه ثمرة الكمثرى شكلًا وحجّمًا، يوجد بالتّحديد في منتصف منطقة الحوض أمام المستقيم وخلف المثانة.يتّصل عضو الرحم داخل الجهاز التناسلي الأنثوي من الأعلى بقناة فالوب، ومن الأسفل بالمهّبل، ويصل طوله إلى 7 سنتيمتر أمّا عرضه فيصل إلى 5 سنتيمتر وحجّمه يتمدّد خلال الحمل من 50 إلى 1100 جرام.أمّا عن الوظائف التي يقوم بها فهي متعدّدة، لكن الوظيفة الرئيسية تتمثّل في حمل الجنين واحتوائه ومدّه بالغذاء خلال شهور الحمل وحتى يحين موعد ولادته الطبيعية.ونظرًا لأنّ الرحم من الأعضاء التي تتعرّض لبعض المشكلات الصحيّة، فإنه لعلاجها أو تخفيف حدّتها أو حتى لتعزيز صحة الرحم يُنصح بعض الأطباء بتناول أطعمة معيّنة مفيدة للرحم إلى جانب العلاج.ويعتبر العدس من الوجبات المفيدة والتي ينصح بها السيدات اللاتي يعانين من مشكلات صحيّة بالرحم، فإذا كنتِ منهن سنوضّح لك في السطور التالية أبرز فوائد العدس للرحم: