فوائد الخس للمعدة

الخس

حديثنا اليوم عن واحد من أشهر الخضّراوات، خضار لذيذ الطعم غنيّ بعناصر غذائية عديدة، ألا وهو "الخس"، سنتعرّف معًا على الخس والفوائد التي يُقدّمها لجسم الإنسان خاصّة للمعدة.
الخس، هو أحد أشهر الخضّراوات الورقية الشهيرة، من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية، يؤكل كما هو أو يُضاف إلى الوجبات الخفيفة مثل: السلطات أو الساندويتشات.
زرع نبات الخس لأوّل مرّة على يد المصريين القدماء، وكان الهدف من زراعته هو تناوله بعدما كانت بذوره تستخدم في تسميد التربة، فأصبحت مع مرور السنين نبتة تؤكل أوراقها الخضراء الشهيّة المغذّية.
يعتبر الخس من الخضّراوات الصحيّة التي يُنصح بتناولها؛ لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات والأملاح وغيرها من العناصر المهمّة لجسم الإنسان.
وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الخس بكميات معتدلة يساهم في خسارة الوزن، وطرد السموم المتراكمة في الجسم، ويحسّن عملية الهضم، ويخفّض ضغط الدم المرتفع ويعزز صحة القلب.
ويساهم الخس أيضًا في تقوية الجهاز المناعي، كما يخفّف الالتهابات التي تصيب الجسم، ويحسّن صحّة الدماغ ويمّنع موت الخلايا العصبية، ويعالج اضّطرابات الدماغ كما يعالج الأرق ويعزز صحة العظام.

ما هي فوائد الخس للمعدة

تعد المعدة من الأعضاء المهمّة في جسم الإنسان، فهي عبارة عن عضو عضلي أجّوف، تقع بين المريء والأمعاء الدقيقة، تُشكّل جزء مهمّ في الجهاز الهضمي لدى البشر والحيوانات.
والمعدة، يصلّ حجمها إلى حجم ثمرة الشمام الصغيرة، تمّتلك بنية قابلة للتوسّع فهي تتمدّد بشكل تلّقائي عند تناول الطعام والشراب، وتلّعب دورًا كبيرًا في عملية هضم الطعام.
تلّعب المعدة دورًا مهمًّا في عملية الهضم، فهي تشارك في المرحلة الثانية منها بعد المضغ، وتقوم بإفراز إنزيمات هضمية والحمّض المعدي؛ وذلك كما ذكرنا للمساعدة في هضم الطعام.
ولأنّ المعدة مثل أي عضو موجود بالجسم، فهي تعاني من بعض المشكلات الصحيّة، لعلاجها أو تخّفيفها يُنصح بتناول بعض الخضّراوات الغنيّة بعناصر غذائية مهمّة، مثل: الخس.
يعد الخس من الخضّراوات الغنيّة بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والعناصر الأخرى المهمّة لصحّة المعدة، وبالتالي فإنّ أبرز فوائد الخس للمعدة ما يلي: