أنواع الخرشوف

الخرشوف

الخرشوف أو كما يُعرف بـ"الخرشف"، هو أحد النباتات الطبيعية التي تنّتمي إلى الفصيلة النجّمية، يعود موطنه الأصلي إلى شمال إفريقيا ويُزرع في جنوب أوروبا وينمو بالمناطق المتوسّطية والصحاري.
يعتبر نبات الخرشوف من ضمن الخضّراوات المفيدة، يمكن تناوله كوجبة باردة أو ساخنة محشيًّا باللحم أو مسلوقُا ومقطّعًا ومخلوطًا مع السلطة والعديد من الخضراوات الأخرى.
يأتي الخرشوف من شجرة شوكية، وهو عبارة عن ثمار بيضاوية الشكل مكوّنة من عدّة طبقات من الأوراق، وبداخل هذه الأوراق قلب يحاط به أشواك يمكن إزالتها باستخدام ملعقة الطعام.
يعد الجزء الصالح للأكل في الخرشوف هو "النورة" وذلك قبل تفتّحها (الرؤوس الزهرية)، حيث يؤكل القلب وقواعد القنابات المحيطة بتلك النورات بأكثر من طريقة إمّا طازجة وإمّا مطهيّة.
يعتبر الخرشوف من النباتات المفيدة لجسم الإنسان؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولا يحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول.
وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الخرشوف يساعد على تحسين الجهاز الهضمي، حيث يقلّل الإمساك والإسهال، يعالج القولون العصبي، ويسهّل الهضم ويخفّف الانتفاخ واضّطرابات المعدة.
يساعد تناول الخرشوف أيضًا على تقوية العظام وزيادة كثافتها، ويحّمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويعمل على تقوية المناعة ويخفّف الغثيان، ويضّبط مستوى السكر في الدم.
يساهم تناول الخرشوف في تحسين صحة الجلد، والوقاية من فقر الدم، وينظّف الكبد من السموم، ويحّمي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويخفّف الالتهابات ويساعد على خسارة الوزن.
يلّعب الخرشوف دورًا ملحوظًا في خفّض ضغط الدم ومعدل الكولسترول، يحسّن تدفق الدم بالجسم، يحسّن وظائف الدماغ، يعزز صحة المرارة، يمنع احتباس السوائل بالجسم، ويقوي الذاكرة.
ورغم هذه الفوائد إلا أن تناول الخرشوف قد يُسبب بعض الأضرار كالحساسية أو الإسهال أو الغازات أو اضّطراب المعدة أو مشكلات صحيّة لمن يعاني من حصوات المرارة وانّسداد في القناة الصفراوية.

ما هي أنواع الخرشوف

بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على الخرشوف وأبرز فوائده الصحيّة وأضراره المحتملة، فإننا في هذه الفقرة سوف نذّكر لكم ما هي أبرز أنواع الخرشوف.
بالبحّث عن أنواع الخرشوف، وجدنا أنّ هذا النبات الشوكي المعمّر يوجد منه أنواع عديدة مختلفة من مكان لآخر، لذا سنذّكر لكم أبرز أسماء أنواع الخرشوف وفقًا لما نُشر في المواقع العربية: