أضرار الكولاجين على الغدة الدرقية

الكولاجين

حديثنا اليوم عن الكولاجين وتأثير استهلاك أقراص الكولاجين الدوائية على صحة الغدة الدرقية، فإذا كنتِ مهتمة بهذا الموضوع فعليكِ قراءة مقالنا اليوم لتثّقيف نفسكِ وحمايتها أيضًا.الكولاجين هو أحد أهمّ أنواع البروتينات الموجودة بجسم الإنسان، تُصنّف ضمن البروتينات غير القابلة للذوبان، ويُقال إنّه يُشكل نحو ثلث إجمالي البروتين الموجود بالجسم.يوجد الكولاجين بجسم الإنسان بشكل طبيعي وذلك في أعضاء معيّنة مثل: العظام، والعضلات، والأوتار، والغضاريف، والأسنان، والجلد، والأعضاء الداخلية، والأوعية الدموية وغيرها.يمّتلك الكولاجين الذي يُصّنع داخل الجسم وظائف المهمّة، فهو أحد المكوّنات الأساسية للنسيج الضام، يعمل كدعامة توفر القوة وتحافظ على البنية داخل الجسم، ويعمل على تماسك خلايا الجسم.رغم توافر الكولاجين بالجسم طبيعيًّا إلا أنّ هناك بعض العوامل والعادات الضارّة، التي قد تسبب في انخفاض مستوياته مثل: التدخين، والتعرض للشمس دون حماية، والتقدم في السن وغيرها من العوامل.لذا هناك طرق تساهم في رفع مستويات الكولاجين في الجسم، مثل: تناول أطعمة غنية بفيتامين ج، والبقوليات بأنواعها المختلفة، وبياض البيض، مرق العظام، شاي الجنسنج، واللحوم الحمراء والبيضاء.إلى جانب الأطعمة، فإنه بالسنوات الأخير قد تم إنتاج عدد من المكملات الغذائية تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، متوفّرة في الصيدليات على هيئة حبوب وأقراص وكبسولات ومسّحوق وكريمات.

ما هي أضرار الكولاجين على الغدة الدرقية

الغدة الدرقية، إحدى أنواع الغدد الصماء، تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، أسفل الحنجرة مباشرة، تُشبه شكل الفراشة، تقوم بدور مهمّ فهي تفرز أبرز الهرمونات المسؤولة عن أهم العمليات الحيوية بالجسم.وبعد أن تعرفنا على الكولاجين والغدة الدرقية فإننا في هذه الفقرة سنكشف عن أبرز أضرار الكولاجين على الغدة الدرقية، والتي تبين بالبحّث أن وجود قلق بشأن مكملات الكولاجين على هذه الغدة.فإذا كنتِ يا عزيزتي تستهلكين الكولاجين خاصّة في شكل مكملات غذائية عليكِ التفكير مرّة أخرى وقراءة هذه الأضرار حفاظًا على صحتكِ خاصّةً إذا كنتِ تعانين من مشكلات بالغدة الدرقية:

تشير بعض التقارير إلى أنّ استهلاك أقراص الكولاجين قد يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية.
يُقال إنّ استهلاك مكملات الكولاجين الغذائية بشكل مفرط قد يؤثر سلبًا على أداء الغدة الدرقية إلى وظائفها.
يُقال إنّ استهلاك مكملات الكولاجين بكميات كبيرة قد يتسبّب في حدوث اضّطرابات عديدة في هرمونات الغدة الدرقية.
يُقال إنّ استهلاك مكملات الكولاجين بكميات مفرطة قد يزيد من نسبة الكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.