أضرار خزعة الغدة الدرقية

خزعة الغدة الدرقية

حديثنا اليوم عن الخزعة فهل تعّرفي عنها أي شيء؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"لأ" فعليكِ قراءة هذا المقال جيّدًا، سنكشف لكِ أبرز المعلومات عن خزعة الغدة الدرقية والهدف من إجرائها وأبرز أضرارها.خزعة الغدة الدرقية، هو إجراء طبي معروف يتمّ فيه أخّذ عينة من الأنسجة من الغدة الدرقية باسّتخدام إبرة رفيعة دقيقة معيّنة تحت المجهر وتحليلها؛ للكشف عن وجود أي مشكلات أو خلايا غير طبيعية.عادةً يتمّ إجراء خزعة الغدة الدرقية تحت إشراف الطبيب وذلك في حالة وجود كتل أو تورم بالغدة الدرقية أو في حالة الشكّ بوجودّ بعض الأعراض مثل انّخفاض مستويات الهرمونات الدرقية.يوجد من الخزعة نوعان: "الخزعة بالإبرة الدقيقة" وبهذا النوع تُسحب العينة من الغدة الدرقية باستخدام إبرة دقيقة، و"الخزعة الجراحية" وبهذا النوع يتمّ استئصال جزء من الغدة الدرقية لتحّليله.ويرجع الهدف من إجراء خزعة الغدة الدرقية إلى الحصول على عينة من الأنسجة الموجودة بهذه الغدة من أجل تحّليلها لتشّخيص المشكلات المتعلّقة بالغدة.لذا يساعد إجراء خزعة الغدة الدرقية على اكتشاف وجود أورام في الغدة الدرقية، وتحدّد طبيعة هذه الأورام هل هي خبيثة أم حميدة، ومدى انتشار هذه الأورام للمساعدة في خطة العلاج.كما يساهم إجراء خزعة الغدة الدرقية في تقييم نشاط الغدة مثل فرط نشاط الغدة أو قلة نشاطها، بالإضافة إلى تحديد إذا كانت هذه الغدة بها أي اضّطرابات أو التهابات.وبناءً على ما سبق فإنه بشكل عام يلّجأ الأطباء إلى إجراء خزعة الغدة الدرقية من أجل تحديد وجود مشكلات خطيرة أم بسيطة للمساعدة في وضع خطة العلاج الأنسب لنتائجّ الخزعة.

ما هي أضرار خزعة الغدة الدرقية

ما هي أضرار خزعة الغدة الدرقية؟.. بعد أن تعرفتي معنا يا عزيزتي على خزعة الغدة الدرقية وكيفية إجراؤها والهدف من هذا الإجراء الطبي، فقد جاء الوقت للكشف عن تأثيرها السلبي على صحة الإنسان.فرغم أنّ خزعة الغدة الدرقية يعد إجراءً طبيًّا معروفًا آمنًا إلى حد كبير لكن في أحيانًا يُمكن أن يُسبب بعض الأضرار والمضاعفات، لذا بعد أن عرّفناكِ على هذه الخزعة والهدف منها فإليكِ أضرارها:

يُمكن أن تتسبّب خزعة الغدة الدرقية في الإصابة بنزيف مكان إدخال الإبرة، عادةً يكون هذا النزيف خفيفًا ومحدودًا يختفي بسرعة، وأحيانًا أخرى يكون نزيفًا شديدًا.
يُمكن أن تتسبّب خزعة الغدة الدرقية في الإصابة بالعدوى في مكان الخزعة وهذا نادر الحدوث خاصّة إذا لم يتمّ اتّباع إجراءات التعقيم بشكل جيّد ودقيق.
قد يشّعر الفرد عند إجراء خزعة الغدة الدرقية ببعض الألم أو التورم أو الحرقان في المنطقة، وقد يسّتمر هذا الألم لعدّة ساعات أو أيام ويختفي بالمُسكنات.
يُمكن أن يُصاب العصب الصوتي أثناء إجراء خزعة الغدة الدرقية فيترتب على ذلك تغيرات مؤقتة في الصوت أو بحة صوتية ولكن هذه الحالة نادرة الحدوث.
يُمكن أن تُصاب الأنسجة المحيطة بالغدة الدرقية مثل: الأوعية الدموية أو الأعصاب.