أضرار شجرة السيسبان

شجرة السيسبان

شجرة السيسبان.. إذا سمعتِ عن اسم هذه الشجرة هنا لأوّل مرّة فأكّملي القراءة، اليوم سنتحدّث في مقالنا بشكل أكثر عن شجرة السيسبان وعن أبرز فوائدها وأضرارها المحتملة.
شجرة السيسبان، هي شجرة ضخمة دائمة الخضرة سريعة النمو، تنّتمي إلى الفصيلة البقولية، يعود موطنها إلى أمريكا الوسطى، تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الجافة.
يتراوح ارّتفاع شجرة السيسبان من 15 لـ 20 مترًا، وتمّتلك أوراقًا خضراء فاتحة ناعمة مزدوجة وريشية، وأزّهارًا كروية الشكل بيضاء أو صفراء أو حمراء اللون، وثمارًا كالقرون خضراء تصّبح بُنيّة بها بذور.
تعتبر شجرة السيسبان من الأشجار متعددة الاستخدامات، إذ يسّتخدمها الحيوان والنحل والإنسان أيضًا، فهي بجميع أجزائها مفيدة لكل هذه الكائنات الحيّة، كما تُستخدم لتحّسين البيئة وكمصدّات للرياح.
تعد أوراق شجرة السيسبان غذاءً للحيوانات والمواشي، قرونها تُستخدم طازجة كنوع من الخضراوات حيث تُطهى مثل البازلاء، وبذورها تُحمص وتؤكل كالمكسّرات أو تجفّف وتحمص وتستخدم كالقهوة.
يُقال إنّ أزهار شجرة السيسبان تعد مفيدة للنحل يلّجأ إليها ليمّتص رحيقها ثم يُفزر العسل، فهذه الزهور تعزّز إنتاج العسل الأبيض، أمّا الجذور واللحاء يُستخرج منهم مستخلصات علاجيّة.
وتشير التقارير إلى أنّ شجرة السيسبان تعد من الأشجار المفيدة حيث تساعد أجزاء هذه الشجرة في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض، فعلى سبيل المثال تساهم في علاج الصداع.
تساهم أجزاء شجرة السيسبان في تخفيف التهابات الحلق، وتُطهر الفم، وتُحسن الشهية، وتعمل مدرة للبول، وتعالج السيلان والزهري، وتُخفف عسر الطمث والولادة، وتُزيل الشعر.
تساعد شجرة السيسبان أيضًا على علاج بعض الأمراض الجلدية مثل: الاكزيما والتهابات الجلد، كما تُحسن صحة الجهاز الهضمي، وتُزيد من إنتاج حليب المواشي وتعمل على تسّمينهم.
تلّعب شجرة السيسبان دورًا مهمًّا في خفّض درجة حرارة الجسم، وتعمل على تسّكين الآلام التي تصيب الجسم، وتخفّف لسعات العقارب وتخفّف الدمامل والخراجات وغيرها من الفوائد الأخرى.

ما هي أضرار شجرة السيسبان

"ما هي أضرار شجرة السيسبان".. بعد أن ذكرنا لكِ يا عزيزتي في بداية المقال أبرز المعلومات المتعلّقة بشجرة السيسبان وأبرز فوائدها واستخداماتها، فقد حان الوقت للكشف عن أضرارها.

يُمكن أن تتسبّب في مشكلات صحيّة لمرضى الربو.
يُمكن أن تزيد من الإصابة بالزكام الحاد والحساسية.
يُمكن أن تتسبّب في إعاقة نمو النباتات الأخرى المجاورة لها.
لا يُنصح بزراعتها بالقرب من المباني الحيوية لأنها تنتشر بسرعة وقد تُعيق الحركة وقد يصل الأمر لتدمير البنية التحتية بجذورها القوية.
يُقال إنّ أوراقها تحتوي على مادة "الميموزين" السامة فإذا تناولتها المواشي بكثرة قد تسبّب لهم: تساقط الشعر وتسمّم مزمن واضّطرابات في الغدة الدرقية.