ما هي شجرة السيسبان

شجرة السيسبان

شجرة السيسبان، هي شجرة ضخمة دائمة الخضرة سريعة النمو، تنّتمي إلى الفصيلة البقولية، ارّتفاعها قد يتراوح من 15 لـ 20 مترًا، يعود موطنها إلى أمريكا الوسطى، تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الجافة.
تعد شجرة السيسبان ذات أوراق خضراء فاتحة اللون ناعمة مزدوجة وريشية، وأزّهار كروية الشكل بيضاء أو صفراء أو حمراء اللون، وثمار كالقرون خضراء تصّبح بُنيّة بعد النّضج وكل قرن به 20 بذرة.
تعتبر شجرة السيسبان من الأشجار متعددة الاستخدامات، إذ يسّتخدمها الحيوان والنحل والإنسان أيضًا، فهي بجميع أجزائها مفيدة لكل هذه الكائنات الحيّة، كما تُستخدم لتحّسين البيئة وكمصدّات للرياح.
تعد أوراق شجرة السيسبان غذاءً للحيوانات والمواشي، قرونها تُستخدم طازجة كنوع من الخضّراوات حيث تُطهى مثل البازلاء، وبذورها تُحمص وتؤكل كالمكسّرات أو تجفّف وتحمص وتستخدم كالقهوة.
ويُقال إنّ أزهار شجرة السيسبان تعد مفيدة للنحل يلّجأ إليها ليمّتص رحيقها ثم يُفزر العسل، فهذه الزهور تعزّز إنتاج العسل الأبيض، أمّا الجذور واللحاء يُستخرج منهم مستخلصات علاجيّة.

فوائد شجرة السيسبان

تعد شجرة السيسبان مليئة بالفوائد سواء لصحّة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، لذا إليكم اليوم في هذه الفقرة أبرز فوائد شجرة السيسبان:

تساهم في علاج التهابات الحلق.
تُستخدم أجزاء هذه الشجرة مدرة للبول.
تساهم في تحّسين صحة الجهاز الهضمي.
يُقال إنّ قرونها تُستخدم لتسّمين المواشي.
يُقال إنها تعالج مرض الزهري والسيلان.
تساعد على تخّفيف عسر الطمث والولادة.
تُستخدم كمُسكّن للآلام التي تصيب الجسم.
تُستخدم مُستخلصات السيسبان لإزالة الشعر.
تُستخدم أجزاء من هذه الشجرة في تطّهير الفم.
تُستخدم أجزاء من هذه الشجرة لعلاج الصداع.
تُستخدم أجزاء من هذه الشجرة لتحّسين الشهية.
لحاء هذه الشجرة يعالج الأمراض الجلدية والإكزيما.
تُستخدم لعلاج لسع العقارب والخراجات والدمامل.
أزهارها تساعد النحل على تعزيز إنتاج العسل الأبيض.
تُستخدم أجزاء من هذه الشجرة لخفّض درجة حرارة الجسم.
تحّتوي أوراقها على نسبة عالية من البروتين الخام وبالتالي تزيد من إنتاج حليب المواشي.
تساعد هذه الشجرة على علاج ضعف التربة وتعمل على تخّصيبها حيث تمُدها بالنيتروجين.

أضرار شجرة السيسبان

بعد أن تعرفنا على شجرة السيسبان وأبرز الفوائد التي تُقدمها هذه الشجرة فإننا في هذه الفقرة سنرّصد لكم أبرز أضرار شجرة السيسبان:

يُقال إنها يُمكن أن يزيد من حالات الزكام الحاد.
يُقال إنها يُمكن أن يُسبّب في إصابة البعض بالحساسية.
يُقال إنها تمتلك جذورًا قويةً تُعيق نمو النباتات الأخرى.
يُقالها إنها يُمكن أن تتسبب في مشكلات صحيّة لمرضى الربو.
لا يُنصح بزراعتها بالقرب من المباني الحيوية لأنها تنتشر بسرعة وقد تُعيق الحركة وقد يصل الأمر لتدمير البنية التحتية بجذورها القوية.
يُقال إنّ أوراقها تحتوي على مادة "الميموزين" السامة فإذا تناولتها المواشي بكثرة قد تسبّب لهم: تساقط الشعر وتسمّم مزمن واضّطرابات في الغدة الدرقية.