فوائد خبز الشعير

خبز الشعير

يعتبر الشعير أحد أكثر الحبوب استهلاكًا في النظام الغذائي الأمريكي. تتميز هذه الحبوب متعددة الاستخدامات بقوام مطاطي إلى حد ما ونكهة جوزية قليلاً يمكن أن تكمل العديد من الأطباق.
كما أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية ويحتوي خبز الشعير على بعض الفوائد الصحية الرائعة، بدءًا من تحسين الهضم وفقدان الوزن إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم وصحة القلب. الشعير من الحبوب الصحية للغاية. إنه غني بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى. كما أنه غني بالألياف المسؤولة عن معظم فوائده الصحية، بدءًا من الهضم الأفضل إلى تقليل الجوع وفقدان الوزن. علاوة على ذلك، فإن جعل خبز الشعير مكونًا منتظمًا في نظامك الغذائي قد يوفر الحماية من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب وحتى أنواع معينة من السرطان.

ما هي فوائد خبز الشعير

خبز الشعير غني بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى.

إنه متوفر بأشكال عديدة، بدءًا من خبز الشعير المقشر إلى خبز فريك الشعير والرقائق والدقيق.
تستخدم جميع أشكال الشعير تقريبًا الحبوب الكاملة - باستثناء الشعير اللؤلؤي، الذي تم صقله لإزالة بعض أو كل طبقة النخالة الخارجية جنبًا إلى جنب مع البدن. عند تناوله كحبوب كاملة، يعتبر خبز الشعير مصدرًا غنيًا بشكل خاص للألياف والموليبدينوم والمنغنيز والسيلينيوم. كما أنه يحتوي على كميات جيدة من النحاس وفيتامين B1 والكروم والفوسفور والمغنيسيوم والنياسين.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي خبز الشعير على قشور، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

فوائد خبز الشعير للجنس

قد تؤدي إضافة خبز الشعير بانتظام إلى نظامك الغذائي إلى تقليل عوامل الخطر لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار، وأمراض القلب من أهم أسباب ضعف الانتصاب لدى الرجال.
ترتبط الحبوب الكاملة باستمرار بتحسين صحة القلب. لذلك، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن إضافة الشعير بانتظام إلى نظامك الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على سرعة سريان الدم في أعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأعضاء التناسلية المسئولة عن الجنس.
لأن خبز الشعير قد يقلل من بعض عوامل الخطر - بالإضافة إلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL، قد تؤدي الألياف القابلة للذوبان في الشعير إلى خفض مستويات ضغط الدم وهو من أسباب ضعف الانتصاب كذلك.

فوائد خبز الشعير للحامل

يساعد المحتوى العالي من الألياف في خبز الشعير على مرور الطعام عبر أمعاء الحامل ويعزز التوازن الجيد لبكتيريا الأمعاء، وكلاهما يلعب دورًا مهمًا في الهضم المتعسر لدى الكثير من الحوامل.

يمكن أن يعزز خبز الشعير صحة الأمعاء. مرة أخرى، يعتبر محتواه العالي من الألياف مسؤولاً - وفي هذه الحالة، لا سيما الألياف غير القابلة للذوبان.
معظم الألياف الموجودة في الشعير غير قابلة للذوبان، والتي - على عكس الألياف القابلة للذوبان - لا تذوب في الماء. بدلاً من ذلك، فإنه يضيف كتلة إلى البراز ويسرع حركة الأمعاء، مما يقلل من احتمال إصابتك بالإمساك.
في دراسة واحدة لمدة أربعة أسابيع على النساء البالغات، أدى تناول المزيد من الشعير إلى تحسين وظيفة الأمعاء وزيادة حجم البراز.
من ناحية أخرى، يوفر محتوى الألياف القابلة للذوبان في الشعير غذاءً لبكتيريا الأمعاء الصديقة، والتي بدورها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs).

فوائد خبز الشعير للرجيم

يحتوي خبز الشعير على ألياف قابلة للذوبان، مما يقلل من الجوع ويعزز الشعور بالامتلاء. حتى أنه قد يعزز فقدان الوزن.

يقلل خبز الشعير من الجوع ويعزز الشعور بالامتلاء - وكلاهما قد يؤدي إلى فقدان الوزن بمرور الوقت.
يقلل خبز الشعير الجوع إلى حد كبير من خلال محتواه العالي من الألياف. الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان مفيدة بشكل خاص. وذلك لأن الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان، تميل إلى تكوين مادة شبيهة بالهلام في أمعائك، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وهذا بدوره يحد من شهيتك ويعزز الامتلاء.
وجدت مراجعة لـ 44 دراسة أن الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان، هي أكثر أنواع الألياف فعالية لتقليل الشهية وتناول الطعام.
علاوة على ذلك، قد تستهدف الألياف القابلة للذوبان دهون البطن المرتبطة بأمراض التمثيل الغذائي.

فوائد خبز الشعير لكمال الأجسام

خبز الشعير رخيص ويسهل إضافته إلى نظامك الغذائي. نظرًا لمحتواه العالي من الألياف، يمكن للشعير أن يكون بديلاً رائعًا للحبوب المكررة التي لا تعمل على تنمية العضلات مثل الشعير.

على سبيل المثال، يمكنك استخدامه كطبق جانبي بدلاً من الكسكس أو المعكرونة البيضاء. يعتبر الشعير أيضًا بديلاً رائعًا لأطباق الأرز الأبيض وبالتالي يمد الجسم بكمية كافية من الألياف الضرورية.
يمكن أيضًا إضافة خبز الشعير إلى الحساء والحشوات واليخنات والسلطات والأرغفة أو تناوله كجزء من وجبة الإفطار الساخنة من الحبوب.