فوائد زيت الخروع للبطن

زيت الخروع

زيت الخروع من الزيوت النباتية الطبيعية المثالية التي أكد الأطباء على فوائدها الصحية وذلك بفضل المكونات والمركبات التي يحتوي عليها، وخاصة فوائده الصحية للبطن. والخروع هو عبارة عن أجار تعد أوراقها وبذورها سامة لا يجب استخدامها، بينما يحمل ثمارها زيتاً من أهم الزيوت الصحية التي تساعد على تحسين وتخفيف مشاكل البطن خاصة الإصابة بالإمساك. يحتوي زيت الخروع على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، وكذلك نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الهامة للصحة مثل الحديد والكالسيوم بالإضافة لفيتامين أ وج و كوب المركب. ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن ومشاكل بالأمعاء بتناول ملعقتين يومياً من زيت الخروع على الريق لمدة ثلاثة أيام فقط.

ما هي فوائد زيت الخروع للبطن

يستخدم زيت الخروع في علاج الإمساك. يمكن استخدامه أيضًا لتنظيف الأمعاء قبل فحص الأمعاء / الجراحة. يُعرف زيت الخروع بأنه ملين منشط. وهو يعمل عن طريق زيادة حركة الأمعاء ومساعدة البراز على الخروج.
يساعد الخروع على تحسين حركة الأمعاء.
يقلل الإصابة بالإمساك المزمن ويعالج مشكلة الإخراج.
يحفز الأمعاء على التخلص من الفضلات خارج الجسم.
يطهر الأمعاء ويحفز الهضم بشكل جيد.
تناول الخروع أيضاً خلال فترة الدورة الشهرية للنساء يقلل الشعور بالتقلصات المزعجة.
يساعد على تخليص الجسم من السموم المتراكمة خاصة على الكبد.
يخف الالتهابات التي تصيب البطن.

فوائد زيت الخروع للمعدة

يمكن استخدام زيت الخروع كعلاج طبيعي للإمساك العرضي. ومع ذلك يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل التقلصات والإسهال ويجب عدم استخدامه لعلاج الإمساك المزمن.
ربما يكون أحد أشهر الاستخدامات الطبية لزيت الخروع هو ملين طبيعي.
يُصنف على أنه ملين منشطة مما يعني أنه يزيد من حركة العضلات التي تدفع المواد عبر الأمعاء مما يساعد على تنظيف الأمعاء.
الملينات المنبهة تعمل بسرعة وتستخدم عادة لتخفيف الإمساك المؤقت.
عندما يتم تناول زيت الخروع عن طريق الفم يتحلل في الأمعاء الدقيقة ويطلق حمض الريسينوليك وهو الحمض الدهني الرئيسي في زيت الخروع. ثم يتم امتصاص حمض الريسينوليك عن طريق الأمعاء مما يحفز تأثير ملين قوي.
أظهرت العديد من الدراسات أن زيت الخروع يمكن أن يخفف من الإمساك.
على سبيل المثال وجدت إحدى الدراسات أنه عندما تناول كبار السن زيت الخروع فقد عانوا من انخفاض أعراض الإمساك بما في ذلك تقليل الإجهاد أثناء التغوط وانخفاض الشعور بحركات الأمعاء غير المكتملة .