الفيجل، هو نبات عشبي معمّر ينتمي إلى الفصيلة السذابية، يعرف بأكثر من اسم إذ يطلق عليه البعض "السذاب"، أو "الفجن" أو "الحزاء" أو "الخفت". الفيجل يتراوح طوله ما بين 50 إلى 100 سنتيمتر، ساقه متخشّبة وفروعه تحمل أوراقًا مركبّة كثة ذات لون أخضر مزّرق، وفي نهاية الأفرع يوجد مجاميع من الأزهار الصفراء أمّا الثمرة كبسولة. أما عن الموطن الأصلي لعشبة الفيجل الشهيرة بـ"السذاب"، فتوجد في البلقان وإيطاليا وجنوب فرنسا وإسبانيا وجنوب الألب ولكنها تُزرع حاليًّا في أغلب بلاد العالم. وللفيجل أنواع متعدّدة أبرزها: "السذاب الجبلي"، "السذاب الحلبي"، "السذاب الرقيق"، "السذاب شديد الرائحة"، "السذاب كتاني الأوراق"، "السذاب الكورسيكي"، "السذاب المصري"، "الإيتانة". تعد أوراق عشبة الفيجل صالحة للأكل حيث يتم تناولها إمّا طازجة وإمّا مجفّفة مطحونة على هيئة توابل، فتضاف إلى السلطات، حيث تتميّز تلك الأوراق بمذاقها القوي والمُر. ولكن رغم كونها قابلة للأكل إلا أنه يُنصح باستخدامها بكمياتٍ قليلة، وذلك بسبب رائحتها القويّة، وكونها من النباتات السامّة ولكن بدرجة بسيطة، لذا تستخدم تلك العشبة تحت إشراف المختصّين. وتعد الفيجل من النباتات التي كانت تستخدم قديمًا في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم، ولكن بشرط تناولها بكميات قليلة وبطريقة صحيحة وأن يكون استعمالها بعد استشارة الطبيب.
تعد الفيجل من النباتات العشبية المستخدمة في الطب الشعبي كعلاج للأمراض، لذا فإن لها فوائد عديدة للجسم أبرزها ما يلي:
لا توجد دراسات علمية تفيد بأن لعشبة الفيجل دور في تعزيز الصحّة الجنسية، ولكن من فوائدها العديدة للجسم فهي تعالج بعض المشكلات الصحية التي تصيب الرجال والنساء مما يقوي ذلك صحّتهم الجنسية. لذا فإن من فوائد عشبة الفيجل للجنس ما يلي:
رغم كونها من الأعشاب الممنوعة على المرأة خلال شهور الحمل الأولى، لأنها قد تسبب الإجهاض، إلا أنها تعالج الأمراض الشائعة التي تصيب المرأة خلال الحمل والأعراض التي تؤخر الحمل. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها، وفي هذه الفقرة سنذكر لكم أبرز فوائد عشبة الفيجل للحمل والتي منها ما يلي:
Justfoodtv