هل الجريش صحي

الجريش

الجريش، هي أكلة تراثية شهيرة في المطبخ السعودي، تحظى بمكانة وشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية وبالتّحديد في منّطقتي نجد والقصيم، فهي من الوجبات المشبّعة اللذيذة الأكثر اسّتهلاكًا.تُحضّر الجريش من خلال طبّخ حبوب القمح المكسورة في مرقة اللحم أو الدجاج مع البهارات وبعد السّلق تُهرس ويُضاف لها الحليب أو عصير الطماطم ثم تُقدم ساخنة مع قطع الدجاج أو اللحم.لذا يوجد من الجريش نوعان، النوع الأوّل هو "الجريش الأحمر"، وهو الذي يُحضّر بإضافة عصير الطماطم، أمّا النوع الثاني فهو "الجريش الابيض"، الذي يُحضّر بإضافة الحليب.ولكن ماذا يعني الجريش؟، بحسب ما ذكرته موسوعة ويكيبيديا، فإنّ الجريش هو عبارة عن حبوب القمح غير المطحونة بشكل كامل، أي بمعنى آخر حبوب قمح مطحونة طحنًا خشنًا.وتعد وجبة الجريش من الوجبات المفيدة لاحّتوائه على نسبة جيّدة من الألياف الغذائية والكربوهيدرات والمعادن والبروتين بشرط اسّتهلاكها بكميّات معتدلة والابّتعاد عنها إذا كنت تعاني من اضّطرابات معوية.

الجريش هل هو صحي

يعد الجريش وجبة صحيّة بفضّل العناصر الغذائية الموجودة في مكوّناتها، وبالتالي فإنّ تناولها بكميات معتدلة يساهم في تنّظيم مستوى السكر في الدم، كما تحسّن عملية هضم الطعام وتعالج الإمساك.وتشير التقارير الطبيّة إلى أنّ الجريش من الوجبات قليلة السعرات الحرارية وبالتالي فإنّ تناولها بشكل معتدل يساهم في خسارة الوزن وسدّ الشهية، كما تساهم في نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.وتعمل وجبة الجريش على تقليل انتفاخ البطن، وتنشّط الدورة الدموية بالجسم، كما تحّمي من خطر إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقية، وتعمل على تعزيز مناعة الجسم وتهدئ الجهاز العصبي.وتساهم وجبة الجريش في خفّض ضغط الدم، وعلاج الأرق واضّطرابات النوم، كما تطرد السموم من الجسم، وتحّمي من ارتفاع الكولسترول وبالتالي تعزز صحة القلب، وتقلل احتباس السوائل بالجسم.وتظلّ وجبة الجريش صحيّة ومفيدة للجسم حتى يتمّ الإفراط في تناولها خاصّة إذا كنت مصابًا باضّطرابات معوية، ففي هذه الحالة قد تتسبّب هذه الوجبة في أضرار عديدة.وتناول الجريش بشكل مفّرط وفي حالة الإصابة بالاضّطرابات المعوية، فإنّ هذه الوجبة قد تتسبّب في التهاب الأمعاء، ويُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.لذا يُنصح خبراء التغذية الأشخاص الذين يعانون من اضّطرابات بالمعدة بضرورة تجنّب وجبة الجريش، ولكن بشكل عام حتى ولو كنت لا تعاني من أي مرض يجب عليك الاعّتدال في تناول هذه الوجبة.