فوائد السدر للرموش

السدر

السدر، هي إحدى الأشجار الكثيفة المعمّرة المعروفة منذ آلاف السنين، يعود موّطنها إلى جزيرة العرب وبلاد الشام، وتنّتمي إلى الفصيلة النّبقية، تُزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.تعد شجرة السدر كثيفة متساقطة الأوراق، ذات لون بني فاتح، يصل ارتفاعها من 2 لـ4 متر، تمّتلك جذعًا متفرّعًا لأفرع متعرّجة، وأوراقًا بيضاوية الشكل صغيرة ذات قشرة سميكة.تحظى شجرة السدر بأهمية كبيرة في الطب البديل، حيث تحّمل فوائد صحيّة مذهلة؛ بفضل احّتوائها على نسبة جيّدة من مضادات أكسدة وعناصر غذائية ومواد مهمّة لصحّة جيّدة.بفضل ما تحتوي عليه السدر، فإنّ تناول العسل المُستخرج منها أو مغلي منقوعها يجّعلها تحّمي الجسم من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، كما تلعب دورًا مهمًّا في صحّة مرضى النحافة فهي فاتح للشهية.يساهم السدر في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، فهو يعالج الاضّطرابات الهضمية، وينظّم عملية هضم الطعام وتحمي الأمعاء من الأمراض المختلفة التي قد تصيبها.يعد السدر من الأعشاب الطبيعية التي يُستخدم مسحوقها أو منقوعها في العديد من الخلطات الطبيعية الخاصّة للعناية بالشعر، حيث تساهم في إعادة إنبات الشعر وتقلّل من تساقطه وتساهم في تقويته.

ما هي فوائد السدر للرموش

الرموش، هي عبارة عن شعيرات تنمو على حافّة جفن العين، تعد من أهمّ الأجزاء الموجودة بالعين، حيث تعمل على حماية العين من الأتربة والحشرات وكل ما يعكّر الرؤية.تتعرّض الرموش بسهولة إلى التساقط لأسباب عديدة وقد يكون بسبب ضعف المناعة، أو سوء تغذية، أو التهاب الجفون، أو اسّتخدام مستحضرات تجميلية ضارة جدًّا وغيرها من الأسباب الأخرى.الاعتناء بالرموش من الأمور المهمّة التي تشّغل بال السيدات، لذا تلّجأ كثير من السيدات للحصول على رموش قوية وكثيفة تجّعلها جذّابة، إلى تجّربة العديد من مستحضرات التجميل والخلطات الطبيعية.فإذا كنت تعانين مع رموش خفيفة وضعيفة وترّغبين في أن يكون لديكِ رموشًا صحيّةً ملّفتة جذّابة، فإنّ بعض السيدات ينّصحن باسّتعمال منقوع السدر لكثرة فوائده للرموش والحواجب.فوفّقًا لتجاربّ بعض السيدات، فإنّ منقوع السدر يساعد في مدّ الرموش بفوائد صحيّة مذّهلة، وذلك لأن السدر من الأعشاب المهمّة جدًّا لصحّة الشعر، لكن نشدّد على ضرورة استشارة الطبيب.فإذا كنتِ تعانين مع رموشك وترغبين في تعزيز صحّتها، سنوضّح لكِ عزيزتي ما هي أبرز فوائد السدر للرموش في السطور التالية وذلك وفّقًا لما ذكرته تجاربّ بعض السيدات: