ما هي عشبة القبار

عشبة القبار

هل سمعت من قبل عن عشبة القبار؟.. إذا كانت إجابتك بـ"لأ" فعليك بقراءة هذا المقال، في السطور التالية سوف نعرّفك على عشبة القبار ما هي؟ كما سنرّصد لك أبرز فوائد عشبة القبار.
عشبة القبار أو كما تُعرف بـ"الكبار" و"الشفلح"، هي إحدى الأعشاب الطبيعية الشهيرة عالميًّا، تنّتمي إلى الفصيلة القبارية، وتعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط.
أمّا عن وصّفها، فإنّ عشبة القبار عبارة عن شجيرات صغيرة زاحفة متسلّقة الجدران والشواطئ، معمّرة شائكة خشبية خضراء رماديّة، قد يصل طولها إلى 70 سنتيمتر ذات أفرع عديدة.
تمّتلك عشبة القبار أوراقًا خضراء اللون لحميّة مدورة، وأزهارًا ورديّة بيضاء بها أسدية بنفّسجية اللون، وثمارًا كمثرية خضراء داكنة عند نضّجها تنّشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد من البذور.
تنمو عشبة القبار على الجدارن وجوانب الطرق وعند الشواطئ والمناطق الجبلية والهامشية والصحاري، كما أنها تتميّز بقدرتها على تحمّل الظروف القاسية.
تعد عشبة القبار كنزًا طبيعيًّا، يؤكل لب الثمار والأوراق والثمار التي تتمتع بمذاق يُشبه طعم العسل مباشرة وأحيانًا يتمّ تخّليلها هي والبراعم الزهريّة، وتُستخدم جذورها كعلاج طبيعي لعدد من الأمراض.
يُعتمد على عشبة القبار في الطب البديل؛ لاحّتوائها على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات وغيرها من العناصر والمركبّات المهمّة.
بفضل هذه العناصر، فإنّ استهلاك عشبة القبار بشكل صحيح وبكميات معتدلة يساعد على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، كما تحّمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض عديدة.

فوائد عشبة القبار

تعد عشبة القبار كنزًا من كنوز الطبيعة، تحتوي على عناصر ومركّبات وخصائص تجّعلها مميّزة في الطب البديل تمدّ الجسم بالفوائد المذهلة، لذا نقدّم لكم في هذه الفقرة أبرز فوائد عشبة القبار: