اضرار شرب اللبن قبل النوم

اللبن

اللبن أو كما يُطلق عليه أيضًا اسم "الحليب"، هو عبارة عن سائل أبيض اللون، يُنّتج من غدد الثدي عند الثدييات، ويوجد منه أنواع متعددة تختلف باختلاف المصدر سواء كان حيوانيًّا أو نباتيًّا.
يعد اللبن من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، يُستخدم بطرق عديدة فيُمكن تناوله دافئًا أو باردًا، أو يُضاف إلى الأطعمة والمشروبات المتنوعة أو يُستخدم عند تحضير المعجنات والمخبوزات والحلويّات.
لا يقّتصر استخدام اللبن عند هذا الحد بل يمّتد إلى إمكانية استخدامه في إنتاج بعض المنتجات الأخرى، والتي يُطلق عليها منتجات الألبان مثل: الجبن، والزبادي، والقشطة، والزبدة.
يعتبر اللبن مشروبًا لذيذًا صحيًّا مليئًا بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، لذا يُعتمد عليه في الطب البديل كأحد المواد الغذائية الصحيّة التي تعالج بعض الأمراض التي تصيب الجسم.
يحّتوي اللبن على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، الدهون الصحيّة، الكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر التي تجّعله كنزًا طبيعيًّا لصحّة الفرد.
بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ شرب اللبن بكميات معتدلة يساعد على تقوية العظام والوقاية من هشاشتها وضعّفها، ويحسّن صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل ضغط الدم المرتفع.
يساهم شرب اللبن باعتدال في منع زيادة الوزن، ويخفّف الاكتئاب ويحسّن الحالة المزاجية، ويحّمي الجسم من نمو الأورام الخبيثة وغيرها من الفوائد الأخرى بشرط الاعتدال.

ما هي اضرار شرب اللبن قبل النوم

يحرص الكثيرون على شرب اللبن قبل النوم يوميًّا لنوم جيّد وللاسّتفادة بأكبر قدر ممكن من فوائد هذا المشروب الصحي، لكن هل تعلمين يا عزيزتي أنّ شرب اللبن قبل النوم قد يكون مُضرًّا؟.
بالبحّث عن اضرار شرب اللبن، وجدنا أنّ لشرب اللبن قبل النوم بالتّحديد آثار سلبية عديدة، لذا نذّكر لكِ في هذه الفقرة أبرز اضرار شرب اللبن قبل النوم:

يُمكن أن يتسبّب في صعوبة النوم.
يُمكن أن يتسبّب في حموضة المعدة.
يُمكن أن يتسبّب في تسوس الأسنان.
يُمكن أن يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في الأسنان.
يُمكن أن يتسبّب في اضّطراب مستوى السكر في الدم.
يُمكن أن يتسبّب في زيادة ملحوظة في الوزن مع الوقت.
يُمكن أن يتسبّب في الشعور بعدم الراحة وآلام في الصدر.
يُمكن أن يتسبّب في مشكلات هضمية عديدة مثل: انتفاخ وغازاتّ وإسهال.
يُمكن أن يؤدي إلى أعراض تحسّسية مثل: صعوبة التنفس، أو طفح جلدي، وحكة.
يُمكن أن يؤدي إلى زيادة البلغم أو المخاط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.