فوائد عشبة العوار

عشبة العوار

العوار، هي عشبة طبيعية ذات أوراق خضراء اللون وأزهارها الصفراء ورائحتها العطرية أما مذاقها فهو مر، وتتواجد في دول البحر الأبيض المتوسّط والمنطقة الوسطة من آسيا وألبانيا والمغرب. وتعد العوار، من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب البديل كعلاج للأمراض، حيث تستخدم على شكل مكملات غذائية قد تكون على هيئة كبسولات متاحة بالصيدليات والأسواق. تعرف عشبة العوار بأكثر من اسم فيطلق عليها البعض اسم عشبة "المدينة"، و"كف مريم"، وشجرة "الحمل"، وعشبة "أم الجلاجل"، و"القشعة"، وشجرة "العفة"، و"فلفل الراهب". تعد عشبة العوار، صديقة للمرأة لذا يطلق عليها شجرة "الحمل" لما لها من قدرة هائلة على علاج مشكلات الحمل بالإضافة لعلاج المشكلات الصحية النسائية، كما أنها تعزز الخصوبة والصحّة الجنسية. حيث تدهل هذه العشبة بكافّة أجزاءها جذور والزيوت الطيّارة المستخرجة منها، ضمن الأعشاب الطبيعية كعلاج في الطب البديل وفي صناعة بعض الأدوية ومستحضرات التجميل، وذلك لفوائدها العلاجيّة والطبيّة. فلهذه العشبة فوائد عديدة للجسم، تعود بالنفع على الجسم في حالة تناولها بشكل معتدل وتحت إشراف الطبيب ولكن في حالة الإكثار منها فقد يؤدي ذلك إلى التعرّض لمشكلات صحيّة ونتائج عكسية تمامًا. ومن أبرز أضرار الإكثار من عشبة العوار، الغثيان واضّطرابات المعدة، قد تسبب طفح جلدي، وتزيد من ظهور حب الشباب، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. وينصح السيدات الحوامل والمرضعات بتجنّبها في الشهور الأولى من الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وبدلًا من ذلك ينصح بتناولها في الشهر التاسع لتسهّل من عملية الولادة الطبيعية.