فوائد عشبة الشبت للاعصاب

عشبة الشبت

عشبة الشبت أو كما تعرف بـ"الشبث"، هو نبات عشبي شهيرة ينّتمي إلى الفصيلة الخيمية، موطنه الأصلي هو المغرب العربي وإسبانيا والبرتغال وقبرص وبعض مناطق أوروبا. تمّتاز عشبة الشبت بأوراقها الخضراء ذات الرائحة العطرية والنكهة الحمضيّة الخفيفة، وبذورها العطرية ذات اللون البني والشكل المسطح البيضاوي. ويوجد من الشبت على هيئة أوراق خضراء طازجة، وأيضًا مجففة تباع ضمن التوابل لدى محلات العطارة، أما عن بذورها تُسّتخدم على حالتها الطبيعية أو تُطحن وتضاف للأكلات والمشروبات. تُستخدم أوراق وبذور الشبت في العديد من الأكلات ليمنحها مذاقًا محبّبًا، وبجانب استخدامها في الطهي فهي تعالج الأمراض بفضل ما تحتوي عليه هذه العشبة من عناصر غذائية ضرورية. تحتوي عشبة الشبت على عدد من الفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب 6، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك، بالإضافة إلى الريبوفلافين، والثيامين، والفولات. وبفضل ما يحتوي عليه هذا العشب، فإنه يُسّتخدم كمقوي جنسي للإناث والذكور، ويخلّص الفم من الرائحة الكريهة، ويُسّتخدم في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية. ويعد الشبت من الأعشاب التي تساهم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، ويحمي القلب حيث يقلل الكولسترول والدهون الثلاثية، كما أنه مضاد للالتهابات يحمي الكلى والمسالك البولية من الالتهابات. ويساهم الشبت أيضًا في تغذية الشعر ويعالجه من القشرة والتقصف والجفاف، كما يعمل على تنّظيم مستويات السكر في الدم، ويعزّز صحة العظام ويحمي من هشاشة العظام. يلّعب الشبت دورًا كبيرًا في طرد الغازات والروائح الكريهة من المعدة، ويعالج الصداع، ويخلّص الجسم من السموم الضارة، ويحمي من الإصابة بالجلطات. ويُستخدم الشبت أيضًا في أغراض تجميلية، حيث يساهم في علاج القشرة المزعجة التي تصيب فروة الرأس، ويعالج هيشان الشعر ويساهم في نمو الشعر ويحميه من التساقط ويجعله ناعم وصحي. كما يلّعب الشبت دورًا مهمًّا في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، ويزيد من نعومة البشرة، ويعمل على ترطيبها ويحميها من البكتيريا والميكروبات الضارة وغيرها من الفوائد.