فوائد الزعتر للكلى

الزعتر

الزعتر، هو أحد النباتات العشبية العطرية التي تنّتمي إلى الفصيلة الشفوية، يمّتاز برائحته العطرية الشبيهة برائحة النعناع، يتوفّر هذا النبات في كافّة أنحاء العالم.أمّا عن شكله، فإن نبات الزعتر يتميّز بسيقان خشبية صلبة وأوراق خضراء تميل إلى اللون الرمادي ذات حجم بيضاوي صغير، في حين تأخذ أزهاره ألوان مختلفة تتراوح ما بين البنفسجي والأبيض والزهري.ويعتبر الزعتر من الأعشاب الطبيعية التي كانت وما زالت تُسّتخدم في الطهي كأحد أنواع التوابل التي تُضاف إلى الطعام لتمنحه نكهة ومذاق مميّز.وإلى جانب ذلك فإن نبات الزعتر كان يُسّتخدم أيضًا ضمن مواد التحنيط من قبل المصريين القدماء، وبسبب رائحته العطرة كان اليونانيون يسّتخدمونه في تعطير المعابد كنوع من أنواع البخور.ويعد الزعتر من الأعشاب التي يتمّ استخدامها في الطب البديل لقدرتها الهائلة على علاج الأمراض المختلفة التي تصيب جسم الإنسان.ويستفاد من كافّة أجزاء الزعتر (أوراق وأزهار) سواء كان جافًا أو طازجًا، حيث يمكن استخدام الأوراق خضراء طازجة أو جافّة مطحونة أو نقعها أو غليها لإعداد الشاي أو استخراج منها زيّتًا مهمًّا.وبفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية مهمّة فإن نبات الزعتر يعد مضادًا حيويًّا طبيعيًّا حيث يتعامل مع البكتيريا والفطريات التي تصيب الجسم بشكل أكثر فعالية من أدوية المضادات الحيوية.كما يساهم الزعتر أيضًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي، حيث يعالج الربو والسعال والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ويعالج أمراض الجهاز الهضمي من الغازات والإسهال.ويلّعب الزعتر دورًا مهمًّا في تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البولية، ويُستخدم الزيت المستخرج منه في علاج البشرة إذ يقلل من التهابات وتهيّج البشرة ويحارب حب الشباب، ويحسّن الحالة المزاجية.ورغم فوائد الزعتر العديدة إلا أن الإفراط في استخدامه قد يسبّب بعض الأضرار مثل: حموضة المعدة، والشعور بالغثيان والقيء، الشعور بالحرقة في أثناء التبول، والإصابة بالإسهال.

ما هي فوائد الزعتر للكلى

ينصح الأطباء وخبراء التغذية باستعمال بعض الأعشاب الطبيعية إلى جانب تناول الأدوية بالتأكيد، بهدف المساهمة في تحسين صحّة الكلى وحمايتها من الأمراض.ويعد الزعتر خاصّة الزعتر الأخضر من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحّة الكلى بشرط استعمالها تحت إشراف الطبيب وبكميات معتدلة حتى لا تؤدي إلى نتائج عكسية.وفي هذه الفقرة سوف نذكر لكم أبرز فوائد الزعتر للكلى، وفق ما ذكرته العديد من الدراسات الطبيّة: