فوائد الكركم للمعدة

الكركم

الكركم، المعروف علميًّا بـ"كركوما لونجا"، هو جذمور ونبات عشبي معمّر ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية موطنه الأصلي جنوب غرب الهند.يتوفّر الكركم على هيئة بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء، يحصل عليها بعد غلي جذور نبات الكركم وتجفيفها في أفران ساخنة ثم طحنها واستخدامها ضمن التوابل.ويُكثر استخدام الكركم في المطابخ الهندية والباكستانية ثم انتشر في المطابخ العربية كأحد أنواع التوابل، حيث تتمّ إضافته إلى العديد من الأطعمة والمشروبات والتتبيلات المختلفة لمنحها لونًا ومذاقًا مميّزًا.ولا يقتصر استعمال الكركم على الأكل فقط، بل يدخل هذا المسحوق في علاج العديد من الأمراض ، نظرًا لاحتوائه مجموعة من المواد المضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات والفطريات والالتهابات.وبفضل تلك الخصائص والعناصر الموجودة في الكركم فإنه يساهم في تخفيف الالتهابات التي تصيب الجسم، ويعالج الأرق، ويحسّن جودة النوم.ويساهم الكركم أيضًا في تحسين الحالة المزاجية، يخفف من أعراض الاكتئاب والتوتر ويحسّن الهضم، ويطرد الغازات المتراكمة في البطن.ويلّعب الكركم دورًا مهمًّا في تخفيف انتفاخ البطن، ويعالج الإمساك، ويساهم في خسارة الوزن ويضّبط مستوى الهرمونات في الجسم ويحسّن صحّة البشرة ويعزز المناعة.

ما هي فوائد الكركم للمعدة

يعاني الكثيرون من بعض الاضّطرابات بالمعدة، لعلاجها ينصح خبراء في الطب البديل باستعمال بعض المواد والنباتات الطبيعية ومن بينها "الكركم".حيث أثّبتت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أنّ الكركم يمّتلك فوائد عديدة للمعدة بفضل العناصر الغذائية الموجودة به بالإضافة إلى خصائصه المهمّة للمعدة، ولعل أبرز تلك الفوائد ما يلي:

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الكركم لديه القدرة الهائلة على التخفيف من أعراض ارتجاع المريء.
ذكرت بعض الأبحاث أنّ الكركم يساهم في علاج حموضة المعدة، بفضل تأثيره المضادّ للأكسدة والالتهابات.
يُساهم الكركم في علاج المغص.
يساهم الكركم في طرد الغازات المتراكمة بالمعدة والبطن.
يساهم الكركم في علاج الإمساك وكذلك الإسهال.
تشير بعض التقارير إلى أنّ الكركم لديه تأثير على المعدة حيث يحميها من الالتهابات.
وذكرت بعض التقارير أنّ الكركم يحتوي على مادة الكركمين الغنيّة بالخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والفيروسات وللأكسدة وبالتالي فإنها تحمي من قرحة المعدة.
تشير العديد من الأبحاث إلى أنّ الكركم يساهم في الحفاظ على البكتيريا السليمة في الأمعاء، وبالتالي فإنه يساهم في الحفاظ على صحّة المعدة.
يساهم الكركم في تسهيل عملية الهضم حيث يحفّز إنتاج إنزيمات المعدة لهضم الطعام.
يساهم الكركم في تقليل الإجهاد على المعدة خلال هضم الطعام.
يُقال إنّ الكركم بفضل خصائصه يساهم في تخفيف آلام المعدة، الناتجة عن الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون والتوابل أو الناتجة عن قلّة النشاط البدني.