هل الببروني صحي

الببروني

الببروني، مادة غذائية يعود أصولها إلى إيطاليا وأمريكا، عبارة عن شرائح دائرية من لحم السلامي الحار المصّنوع عادة من لحم الخنزير المقدد أو لحم البقر المُتبل بالثوم والبابريكا المدخنة والفلفل الحار.تُعرف شرائح الببروني أيضًا بـ"سجق ببروني"، لوّنها أحمر وملّمسها ناعم ومذاقها قريب من مذاق اللحم المدخن الحامض، وتُضاف إلى الأطعمة المختلفة مثل: البيتزا، الساندوتشات، السلطة، البيض، المكرونة.بحسب ما جاء في موسوعة ويكيبيديا باللغة الإنجليزية، فإنّ تسّمية "الببروني" يعود إلى المصّطلح الإيطالي "ببّرونا"، وهو اسم يقصد به "الفلفل الحلو الملوّن".وتشير الموسوعة إلى أنّ مصّطلح الببروني أطلق لأوّل مرّة عام 1919 على لحم السجق، أمّا في الثقافة الأمريكية تمّ إطلاقه كاسّم مفّرد على لحم "السجق" أو "النقانق".

الببروني هل هو صحي

"الببروني هل هو صحي"؟.. من الأسئلة الشائعة التي يردّدها كثيرون من محبي الأطعمة التي تستخدم فيها هذه الشرائح مثل بيتزا بيبروني، فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص سنوضّح لك في السطور التالية الإجابة.بالبحث عن إجابة هذا السؤال، وجدنا أنّ شرائح لحم الببروني تعد من اللحوم المصنّعة التي تسبّب أضرار خطيرة غير متوقّعة، وبالتالي فإنّ الإجابة هي "لا"، لا يعد الببروني وجبة صحيّة.يعد الببروني إضافة مميّزة ولذيذة إلى أطعمة عديدة مثل البيتزا، والسندويتشات والسلطة وغيرها ولكنّها إضافة قد تسبّب لك مخاطر عديدة لأنها لحوم لا تحتوي على عناصر غذائية.كما أنّ لحم الببروني يعد من اللحون المعالجة بالدهون المشبعة والصوديوم فهو غني بالأملاح والدهون والسكريات والسعرات الحرارية والمواد الحافظة.وبسبب ما تحّتوي عليه شرائح الببروني فإنّ اسّتهلاكها بكميات كبيرة قد يسبّب خطر الإصابة بارّتفاع ضغط الدم، واحّتباس السوائل في الجسم وبالتالي تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.وتشير التقارير إلى أنّ اسّتهلاك كميّة كبيرة من الصوديوم من خلال تناول الببروني قد يسبّب خطر الإصابة بالسّكتات الدماغية لذا يجب تجنّب هذه اللحوم المصنّعة خاصّة إذا كنت مريضًا بالقلب.ويقال إنّ اللحوم المصنّعة أو المعالجة مثل الببروني بها نسبة من "النيترات" ليساهم في حفّظها ويضيف لها نكّهة مميّزة ويمّنع نمو البكتيريا الضارة بهذه اللحوم رغم ذلك إلا أنّ اسّتهلاكه بكمية كبيرة مضرّ.فقد يسبّب اسّتهلاك الجسم النترات الموجود في الببروني بكميات كبيرة إلى الإصابة بما يعرف بـ"ميتهيموغلوبين"، الذي يعد أحد أنواع فقر الدم الذي يمّنع الهيموجلوبين من نقل الأكسجين.