ما هو الحلقوم

الحلقوم

الحلقوم، نوع من الحلويّات الشعبية المشهورة في تركيا، تتكوّن من الهلام والنشا والسكر، ويُضاف لها بعض المُنكّهات مثل ماء الورد أو المسّتكة أو برغموت البرتقال أو الليمون أو القرفة والنعناع. تُعرف حلوى الحلقوم بأكثر من اسم، في مصر يطلق عليها اسم "الملبن"، وفي بعض الدول العربية تُعرف بـ"الحلقوم" أو "راحة الحلقوم"، وفي تركيا تُسمى "اللوكوم"، وفي الغرب بـ"Turkish delight". يوجد من حلوى الحلقوم أصنافًا مميّزة وهي التي تحتوي في تحضيرها على التمر المفروم أو الفستق أو الجوز أو البندق، وعادةً تُعلّب هذه الحلوى في مكعبات صغيرة وتُغطّى بسكر البودرة المثلج. وتشير بعض التقارير إلى أنّ حلوى الحلقوم صُنعت لأوّل مرة عام 1777، وتحظى بشعبية كبيرة منذ سنين فكانت من الحلى الخاصّة بالملوك والسلاطين العثمانيين. وفي مصر تعد حلوى الحلقوم المعروفة باسم "الملبن" من ضمن الحلويّات التي تُقدّم ويُكثر تناولها خلال الاحتفال بمولد النبوي الشريف وتعرف بـ"حلاوة المولد". ورغم كونها من الحلويّات الغنيّة بالسكريات، إلا أنّ حلوى الحلقوم تمّنح الجسم بعض الفوائد، خاصّة إذ تم تناولها بكميات معتدلة يحمي الجسم من بعض الأمراض، وبالتالي فإن أبرز فوائد الحلقوم هي:

تساهم حلوى الحلقوم في مدّ الجسم بالطاقة.
تعمل حلوى الحلقوم على تخفيف آلام اللوزتين في الحلق.
تساهم حلوى الحلقوم في علاج قروح الجلد.
تلعب حلوى الحلقوم دورًا في علاج الدمامل.
يُقال إن حلوى الحلقوم تساهم في علاج أمراض الكلى بفضل الكربوهيدرات الموجودة بها.
تساعد حلوى الحلقوم على طرد السموم المتراكمة في الجسم.
تعمل حلوى الحلقوم على حماية الأسنان وتقويتها خاصّة إذا تم تناولها بكميات معتدلة.
تساهم الحلقوم في تخفيف التهابات المفاصل.

إذا زاد الشئ عن حدّه انقلب إلى ضده.. أحد الأمثال الشعبية العربية، التي تؤكّد على أنّ الإكثار في تناول أو استخدام أي شيء في الحياة سوف يؤدي إلى نتائج عكسية. ونظرًا لحديثنا عن الحلقوم (الملبن)، وفوائده، فإن هذه المادة الغذائية الحلوى تعد مفيدة في حالة تناولها بكميات معتدلة على الأقل قطعة واحدة فقط كل يوم أو على فترات متباعدة. ولكن ماذا لو تم الإفراط في تناولها؟، بالتأكيد سوف تؤدي إلى نتائج عكسية وستتحوّل الفوائد إلى أضرار بسبب كونها غنيّة بالسكريات والنشويات والكربوهيدرات، وبالتالي فإن أبرز أضرار الحلقوم: