فوائد الثوم للهرمونات

الثوم

هل تسّتخدم الثوم في طعامك؟، إذا كانت إجابتك بـ"لا" فهذا المقال لك، سنعرّفك في البداية ما هو الثوم؟ وما هي فوائد الثوم للجسم؟، وسنوضّح لك بعد ذلك ما هي أبرز فوائد الثوم للهرمونات؟.
الثوم، واحد من أكثر أنواع الخضّراوات اسّتهلاكًا حول العالم، ينّتمي إلى الفصيلة الثومية، عبارة عن فصوص ملّتصقة مغلّقة بغلاف رقيق أبيضّ اللون، تمّتاز برائحة نفّاذة مزعجة ونكّهة لاذعة.يعد الثوم من الخضّراوات الأساسيّة التي لا يخلو منزل منها، رغم رائحته ونكّهته المزعجة اللاذعة إلا أن اسّتخدامه في بعض الأطعمة أمرًا أساسيًّا، سواء كان طازجًا أو مجمّدًا أو مجفّفًا على هيئة بودرة.يُضفى الثوم أيًّا كانت هيئته مذاقًا رائعًا فريدًا على الطعام، وإلى جانب ذلك فهو من الخضّراوات التي يُعتمد عليها في الطب البديل، فلا يقّتصر اسّتخدامها على الطعام فقط بل يمّتد إلى معالجة العديد من الأمراض.يحّتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية التي يحّتاج إليها الجسم، والتي بفضّلها يساعد اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة على إمداد الجسم بفوائد صحيّة مذهلة، كما يحّمي الجسم من أمراض عديدة.يساعد تناول الثوم بكميات معتدلة على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، يقلّل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويخفّض ضغط الدم المرتفع، ويمّنع الإصابة بالجلطات والسّكتات الدماغية.يساهم تناول الثوم باعّتدال علاج الزكام، والوقاية من إصابة الجسم بأورام خبيثة، كما يحارب الديدان والطفيليات، ويحدّ من أعراض مرض السكري، ويقوي المناعة وغيرها من الفوائد التي لا حصر لها.

ما هي فوائد الثوم للهرمونات

بعد التعرّف في الفقرة السابقة على الثوم والفوائد التي يحّصل الجسم عليها من اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة، فإننا في هذه الفقرة سنكشف لكم أبرز فوائد الثوم للهرمونات وفّقًا للأبحاث الحديثة.حيث تشير العديد من الأبحاث إلى أنّ الثوم ومسّتخلصاته يلعبّ دورًا ملحوظًا ومهمًّا في صحّة الهرمونات سواء الهرمونات الأنثوية أو الذكوريّة، فإذا كنت تعاني من اضّطراب هرموني عليك بالثوم فمن فوائده:

يساهم اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة في زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
يساهم اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة في خفّض مستوى الكورتيزون في بلازما الدم.
يساهم اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة في تحّسين صحة مرضى قصور الغدة الدرقية.
يساعد اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة على تخّفيف أعراض نقص هرمون الاستروجين.
يساعد اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة على التحكّم والسيطرة على اضّطراب الهرمونات.
يساعد اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة على زيادة مستويات هرمون الاستروجين عند النساء.
يساهم اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة في تحّسين الهرمونات الجنسية عند النساء والرجال.
يساعد اسّتهلاك الثوم بكميات معتدلة على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال.