فوائد البخار للجسم

اشتهرت حمامات البخار منذ القدم في العديد من الدول، خاصة بتركيا وبلاد الشام، ويعود أصلها إلى العهد الروماني. حيث كانت الحمامات العامة الرومانية مزودة بالينابيع الساخنة الطبيعية من تحت الأرض، ومن هنا جاءت فكرة حمامات البخار. وتعرف حمامات البخار حالياً بغرف الساونا، وهي تحتوي على أجهزة حديثة ينبعث منها البخار وتحتوي على مقاعد خشبية للاسترخاء أثناء أخذ حمام البخار. وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى فوائد البخار لصحة جسم الإنسان وفوائده العلاجية وتأثيره على الصحة والجمال.

ما هي فوائد البخار للجسم

اشتهرت حمامات البخار منذ القدم في العديد من الدول، خاصة بتركيا وبلاد الشام، وتسمى حالياً بغرف الساونا، وهي تحتوي على أجهزة ينبعث منها البخار وتحتوي على مقاعد خشبية للاسترخاء أثناء أخذ حمام البخار.
وللبخار على الجسم فوائد كثيرة مختلفة، حيث يشتهر بعلاجه لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهابات الشعب الهوائية، كما له قدرة فعالة على التخسيس والتخلص من الدهون الزائدة المتراكمة في الجسم، وهو مفيد للبشرة حيث يعمل على ترطيبها والتخلص من الحبوب والبثور وتنظيفها بعمق.
كما يعطي الإنسان شعوراً بالاسترخاء وتخفيف التوتر والتعب والإرهاق، ويعالج أيضاً اضطرابات النوم ويعمل على تهدئة الأعصاب.
كما يفيد في علاج وتخفيف آلام العضلات، خاصة عند أخذ الحمام بعد ممارسة التمارين الرياضية. وله دور مهم في تحسين القدرات العقلية، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية في الدم ويزيد من تدفق الدم إليه.
وينصح به الأطباء لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل، حيث يساعد البخار في علاج هذه الأمراض وزيادة مرونة المفاصل وتخفيف آلامها.

فوائد حمامات البخار للتخسيس

تساهم حمامات البخار بشكل مهم وكبير في عملية التخلص من الوزن الزائد، لذا تعتبر من الحلول الأولى التي يلجأ إليها المصابين بالسمنة، حيث تعمل على حرق نسبة كبيرة من الدهون بالجسم في كل مرة، فالتعرض لحمام البخار مرة واحدة يساهم في حرق 300 سعرة حرارية، وذلك من خلال زيادة معدل الأيض بالجسم، وزيادة التعرق وطرد السموم.
لذا ننصح باستخدام حمامات البخار بشكل دوري ومستمر للحصول على القوام المثالي.

فوائد البخار للصدر

في فصل الشتاء يزداد معدل المصابين بالسعال والإنفلونزا، وخاصة بين الأطفال، ومع تطور المرض يتكون البلغم ويتراكم بالشعب الهوائية، وفي بعض الحالات قد يلتصق بالقفص الصدر مسبباً الربو أو حساسية الصدر.
لذا يعد البخار من أفضل الوسائل العلاجية للتخلص من هذه المشكلة وأكثرها أمناً، حيث يقوم بإذابة البلغم وتوسيع الشعب الهوائية فيستعيد الشخص صحته سريعاً دون التعرض لأي آثار جانبية.
لذا ينصح المرضى باستنشاق البخار من 2-4 مرات يومياً مع تناول المشروبات الساخنة والماء، للوصول للنتيجة المطلوبة.

فوائد البخار للبشرة

عند الرغبة في عمل جلسات لتنظيف البشرة، ستكون أول خطوة لها هي التعرض لحمام البخار، وذلك لعدة أسباب، أهمها:

تفتيح المسام وتنظيفه من الأوساخ والشوائب العالقة به، وهو ما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء الموجودة في البشرة
يعمل البخار على تحسين تدفق الدورة الدموية وتوسعة الأوعية الدموية، مما يسهل وصول الأكسجين والغذاء إلى خلايا البشرة.
له دور فعال في التخلص من خلايا الجلد الميتة التي تسبب غلق مسامات البشرة وبالتالي قد تسبب الإصابة بحب الشباب
يعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، وإضفاء النعومة عليها.
يزيد من كفاءة امتصاص البشرة لكريمات العناية وغيرها.
يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو ما تحتاجه للحفاظ على شبابها وحيويتها، وإبطاء ظهور التجاعيد بها.

فوائد البخار للأنف

يستخدم البخار كعلاج استنشاقي لعلاج حالات احتقان الأنف أو انسداد الأنف، التي تؤذي الكبار والصغار وتضعف عملية التنفس، كما يعمل على علاج التهابات الجيوب الأنفية وتهدئة الاحتقان به، وتخفيف أعراض الزكام الشديد.
كما يعمل على إذابة البلغم أو المادة المخاطية التي تفرزها الجيوب الأنفية وتتراكم بعدها على الصدر مسببة السعال وحساسية الصدر.
وهو أول خطوة علاجية ينصح بها الأطباء لإبقاء الممر الهوائي الأنفي مفتوحاً للحماية من ضيق التنفس وصعوبته أثناء الإصابة بالبرد والاحتقان.

فوائد البخار للشعر

قد يتعجب البعض عن معرفة أن البخار له فوائد عديدة للشعر، حيث أن الاعتقاد السائد أن البخار هو عدو الشعر الأول، وأنه يسبب تساقط وتلف الشعر، لكن الدراسات الطبية أثبتت أن العكس هو الصحيح، فالتعرض للبخار بعد وضع الكريم المرطب على الشعر لفترة له العديد من الفوائد، أهمها:

منح الشعر الرطوبة واللمعان الطبيعي
تنظيف فروة الرأس من الأوساخ التي لا يستطيع الشامبو التخلص منها
تفتيح مسام فروة الرأس لتنظيم الدهون المتراكمة مع الأوساخ العالقة
تقوية بصيلات الشعر وحمايتها من التساقط
تحفيز بصيلات الشعر ونموها، مما يؤدي إلى زيادة معدل طوله وكثافته
علاج مشكلة الشعر الدهني، دون الحاجة لتكرار غسله يومياً، وهو الأمر الذي يتلف بصيلات الشعر.